أصدرت حركة المقاومة الإسلامية- حماس ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينية وحركة الأحرار الفلسطينية، تصريحًا صحفيًا مشتركًا بعد عقدها اجتماعيًا وطنيًا لبحث التطورات السياسية والوطنية على الساحة الفلسطينية والمستجدات الميدانية في ظل معركة طوفان الأقصى المباركة، واستمرار حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من (314) يوم.
وحيت الفصائل الفلسطينية أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في غزة وكل أماكن تواجد شعبنا، مُترحمين على شهداء شعبنا، ومحيين جرحانا البواسل وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال.
ووجهت التحية لمقاومتنا الباسلة التي صنعت بانطلاق معركة طوفان الأقصى المباركة تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وأفشلت مخططاته وكسرت هيبته وأسقطت نظرية الأمن القومي في الهاوية مرة وإلى الأبد. وأكدت أن المقاومة في كل الساحات والجبهات مستمرة ولا زالت قادرة على توجيه ضربات للاحتلال ردًا على عدوانه وإرهابه.
وهنأت الفصائل الفلسطينية حماس على سرعتها في إتمام عمليتها الشورية لاختيار رئيس مكتبها السياسي، كما تبارك تكليف الأخ المجاهد القائد يحيى السنوار “أبو إبراهيم” كرئيس للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد القائد الوطني إسماعيل هنية ” أبو العبد”. وأشارت إلى أن هذا يؤكد على قوة وحيوية حماس ومؤسساتها وأنه لا يمكن لقوة على الأرض اجتثاث المقاومة او كسرها فاغتيال قادة المقاومة يزيد من صلابة المقاومة واستمرار نهجها على طريق التحرير.
وشددت الفصائل الفلسطينية على موقفها الثابت من المفاوضات والصادر عن قيادة المقاومة بضرورة بحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أوراق الإطار المقدمة من الوسطاء التي تحقق وقف شامل للعدوان وانسحاب كامل للاحتلال وكسر للحصار وفتح للمعابر وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى.
وقالت، ” إن ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص، يناقش على مستديرة الكل الوطني الفلسطيني فقط لا غير”. ولفتت إلى أن كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم لخلق إرادات بديلة قد تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا، مؤكدةً أن أي محاولات من أي جهة كانت تسعى لأن تكون أداة طيعة في يد الاحتلال وبديلًا عن إرادة الشعب الفلسطيني ستعامل معاملة العدو الصهيوني.
ونوّهت الفصائل المجتمعة إلى ضرورة إصلاح النظام السياسي الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية؛ بحيث تضم المكونات الوطنية كافة؛ لتكون قادرة على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعت الفصائل الفلسطينية جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل والفوري كشعوب ونقابات وحراكات في الساحات والميادين والعواصم والمدن لوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة وفلسطين، وحماية القدس والمسجد الأقصى من إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
كما باركت العمليات البطولية في الضفة والقدس والداخل المحتل، وندعو المقاومة في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد مقاومتها الشاملة، وعملياتها النوعية لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه وإرهابه على كل الأرض الفلسطينية. ودعت أبناء شعبنا لحماية ظهر المقاومة واحتضان المقاومين الأبطال في كل المدن والمخيمات وحمايتهم من الملاحقة.
المصدر: مواقع