حوراء علي صولي، إبنة بلدة الطيبة الجنوبية حازت على المرتبة الأولى في محافظة النبطية والثالثة على مستوى لبنان في شهادة علوم الحياة في الشهادة الثانوية العامة، رغم نزوحها من بلدتها الى بيروت منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان ورغم كل الظروف الصعبة التي واجهتها، من انقطاع في الكهرباء ومشاكل في الأنترنت إلا أنها ثابرت واجتهدت ولم تستسلم ووصلت الى هذه النتيجة المشرّفة “بفضل الله وجهود الاساتذة ودعم الأهل”، كما قالت.
نحبّ الحياة العزيزة
وفي تصريح خاص لموقع المنار قالت حوراء :”لأننا نحب الحياة العزيزة والكريمة قاومنا بالقلم وتعبنا وسهرنا لنحقق هذا النصر العلمي والإنجاز المتواضع الذي لا يقاس بعطاءات المقاومة البطلة”، وأضافت :”أهدي هذا النجاح الى سماحة السيد حسن نصرالله ولكل مجاهد على جبهة الصمود ولأهلي والطاقم التعليمي ولزملائي”.
حوراء هي نموذج للشباب الجنوبي المقاوم الذي يتفوق رغم كل الظروف بإرادته القوية وعزمه وإصراره.
ومهما بلغت التحديات قال طلاب الجنوب كلمتهم بتفوقهم وصبرهم وهم سيحفظون الدماء ومداد التضحيات .
أبناء الشهداء أيضا، كان لهم حصة من التفوق والنجاح لكي يسعدوا آباءهم في عليائهم ويحافظوا على الطريق والمسيرة المضيئة بالعطاء، وتوزعت أسماؤهم كالنجوم في السماء متزينين بوهج اسماء ابائهم ،علي الهادي نجل الشهيد وسام حمود، وجنى ابنة الشهيد مهدي زعتر، وفاطمة ابنة الشهيد إسماعيل الزين، ومهدي الشهيد نجل عباس وهبي، ومهدي نجل الشهيد هيثم رضا، وزينب ابنة الشهيد حسان اللقيس، وغيرهم من الطلاب الذين أحرزوا بمعظمهم درجات في التفوق الدراسي، واللائحة تطول.
النجاح هذا العام لم يكن كغيره من الأعوام حيث أن دموع الفقد امتزجت بدموع الفرحة والإنجاز، والفخر والتحدي والإثبات دائما اننا شعب لا يهزم على كل الجبهات .
المصدر: موقع المنار