شنت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت المقر المستحدث لقوات العدو في مستعمرة حانيتا وأصابت نقطة تجمع الجنود فيه بشكل مباشر موقعة فيهم إصابات مؤكدة بين قتيل جريح.
وأشارت المقاومة إلى هذه العملية، جاءت رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت بلدتي عدلون وحولا. وأيضاً وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت بلدتي عدلون وحولا، استهدفت المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بصواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت المقاومة مستعمرة دفنا بصواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت المدنيين في بلدة عدلون. وعند الساعة (13:24)، استهدف مجاهدو المقاومة موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وعند الساعة (14:08) استهدفت المقاومة موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. وبالتزامن، ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال الجيش اللبناني في علما الشعب، استهدفت المقاومة الإسلامية ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، إصابة عسكريين اثنين بجروح متوسطة، بعد استهداف العدو الإسرائيلي برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب.
وزفت المقاومة الإسلامية بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد مصطفى حسن فواز “فداء” مواليد عام ١٩٧٥ من بلدة دبعال في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كما زفت المقاومة بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد ياسين حسين حسين “أبو زهراء” مواليد عام ٢٠٠٦ من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وبمزيد من الفخر والإعتزاز، زفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد أحمد علي موسى “كرار” مواليد عام ١٩٨٥ من بلدة حولا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات التي تتعرض لها مناطق لبنانية.
المُسيّراتُ القادمةُ من الشمال.. رعبٌ يلاحقُ الجيشَ والمستوطنِينَ الصهاينة
ويسيطر رعب المسيرات على مستوطني الشمال، فالمسيرات تسرح وتمرح، والجيش يتفرج عليها، يقول الرأي العام الاسرائيلي. وفي الاطار، يتحدث من ذاق طعم المسيرات عن قسوتها، يستدعي الجيش الاسرائيلي طائرات بملايين الدولارات، لاسقاط طائرة صغيرة.
هو فشل عسكري لجيش يعلم ان حزب الله يمتلك هذا النوع من المسيرات منذ زمن، ولكنه يقف مكتوف الايدي وغير قادر على التعامل معها.
المصدر: المنار
