حيدر حمود
في أعقاب الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية اللبنانية لمرضى التصلب اللويحي بهدف تسليط الضوء على معاناة المرضى جراء نقص الأدوية المدعومة، استضاف برنامج “الخط الساخن” رئيسة الجمعية السيدة جنان خيرالله كوسا ومدير العناية الطبية في وزارة الصحة العامة، الدكتور جوزيف الحلو، لمناقشة هذه القضية:
استهلت السيدة جنان حديثها بتعريف مرض التصلب اللويحي، موضحة أنه يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية الشابة والبالغة، ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وشرحت أبرز العوارض التي يعاني منها المرضى، مثل التعب الشديد، وضعف العضلات، ومشاكل التوازن والتنسيق، واضطرابات الرؤية، وصعوبات في الكلام والبلع. كما أكدت على ضرورة تناول الأدوية المناسبة بشكل مستمر ومنتظم، محذرة من أن التوقف عن العلاج يمكن أن يؤدي إلى تدهور سريع في حالة المريض.
تحدث الدكتور جوزيف الحلو عن حرص وزارة الصحة العامة على تأمين الأدوية اللازمة لمرضى التصلب اللويحي، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الوزارة في ظل الأزمة المالية الحادة التي تضرب لبنان. وأوضح أن موازنة وزارة الصحة للأدوية المستعصية كانت قبل الأزمة الاقتصادية تبلغ 135 مليون دولار شهريًا، ولكنها انخفضت الآن إلى 20 مليون دولار فقط، رغم تزايد أعداد المرضى المحتاجين للعلاج.
وفيما يخص الأدوية المتاحة، أشارت السيدة جنان إلى أن الوزارة تدعم أو توفر ثلاثة أدوية فقط من أصل ثمانية عشر دواءً ضروريًا لمرضى التصلب اللويحي. وأوضحت أن هذه الأدوية هي بدائل للأدوية البراند التي يصفها الأطباء، مما أثار جدلًا حول فعاليتها. ومع ذلك، أكد الدكتور حلو أن الأدوية المتوفرة فعالة وقد تم اعتمادها بناءً على قرارات صادرة عن مراجع طبية وصحية موثوقة.
لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الحوار.
لمتابعة الحلقة كاملة اضغط الرابط التالي
المصدر: موقع المنار