أدلى الإمام السيد علي الخامنئي صباح اليوم بصوته في الدقائق الأولى لانطلاق الدورة الرابعة عشرة من الانتخابات الرئاسيّة، وذلك فور حضوره في حسينيّة الإمام الخميني (قده).
ووصف سماحته الانتخابات بأنّها يوم الفرح والسعادة للشعب الإيراني، مشدّدًا على أنّ المشاركة الشعبيّة هي جوهر الجمهوريّة الإسلاميّة وواجب لإثبات صحّة نظام الجمهوريّة الإسلاميّة ومصداقيته.
وقال الإمام الخامنئي “يوم الانتخابات، بالنسبة إلينا نحن الإيرانيّين، هو يوم الفرح والسعادة، خاصّة عندما تكون الانتخابات من أجل اختيار رئيس الجمهوريّة، وتحديد مصير البلاد للأعوام القليلة القادمة، عبر ما يختاره الناس”.
وأضاف الإمام الخامنئي “ثمّة موضوعٌ مهمّ، وهو مشاركة الناس الحماسيّة، ورفع عدد المقترعين، وازدياد نسبتهم. يُعدّ هذا الأمر حاجة حتميّة للجمهوريّة الإسلاميّة. إنّ تسمية الجمهورية الإسلامية، أي كلمة «الجمهوريّة»، تدلّ على أن مشاركة الناس تدخل في جوهر هذا النظام”.
وأكد الإمام الخامنئي أن “بقاء الجمهوريّة الإسلاميّة وقوامها وعزّتها وسمعتها في العالم، منوطٌ بمشاركة الناس؛ وهذا ما يجعلنا نوصي شعبنا العزيز بالإدلاء بأصواتهم، وبأن يأخذوا المشاركة في هذا الاختبار السياسي المهمّ على محمل الجدّ، ويشاركوا فيه”.
وأضاف “وأما قولكم إنّ بعض الأشخاص متردّدون، فإنني لا أجد أيّ مبرّر للتردّد. إنّه عملٌ هيّن يحمل نتائج مهمّة؛ فما الذي يجعل المرء يتردّد في القيام بعمل لا تكلفة فيه، ولا عناء، ولا جهد، ولا يستهلك وقتًا، ولا يُحمّل عبئًا؟ بل فيه فوائد جمّة! يجب ألّا يتردّدوا، وخاصّة مع الالتفات إلى هذه النقطة التي أشرتُ إليها، وهي أنّ قوام الجمهوريّة الإسلاميّة منوطٌ بالمشاركة الشعبيّة، وأنّ مشاركة الناس أمرٌ ضروري وواجب لإثبات صحّة نظام الجمهوريّة الإسلاميّة ومصداقيته”.
المصدر: مواقع ايرانية