رد وفد ارباب العمل اللبناني في مؤتمر العمل الدولي الـ 112 في جنيف، على كلمة المندوب الاسرائيلي، في جلسة لأرباب العمل، ضمن فعالية المؤتمر الذي تنظمة منظمة العمل الدولية، مؤكداً أن دولة الاحتلال لا تتقن إلا قتل الإطفال وتزوير الحقائق.
وشدد رئيس الوفد اللبناني أن مندوب دولة الاحتلال يدعي مظلومية كيانه، لصرف الانتباه عن جرائمها والتي سجلها العالم بإسمها في غزة وإلى الأبد، والتي ستبقى شاهداً حتى نقيم العدالة ونقتص من مركبيها.
ودان رئيس الوفد اللبناني كلام المندوب الصهيوني ضد منظمة العمل الدولية، والتي كرست جلساتها أن الكيان وبسبب جرائمه في غزة وضد لبنان، قد بات عبئاً على الإنسانية وعلى الضمير العالمي.
ولفت رئيس الوفد اللبناني إلى ان جلسة الخميس الماضي، سمحت للعالم أجمع، أن يطلع على الحجم المروع لهذه المجازر والانتهاكات.
وقال رئيس الوفد اللبناني، إن هناك تواطؤ كامل بين أرباب العمل في الكيان الإسرائيلي، مع القادة السياسيين والعسكريين، من اجل سحق الشعب الفلسطيني، ونكران حقه بالحياة والعمل وتقرير المصير.
وقال المتحدث الاسرائيلي باسم ارباب العمل في كيان العدو، “يتهم العديد من البلدان من ضمنها لبنان بالتنكّر للعلاقات البشرية والكرامة البشرية لأنهم اختاروا مهاجمة إسرائيل برعاية هذا المؤتمر”، بحسب تعبيره. واتهم المتحدث الاسرائيلي لبنان من ضمن دول أخرى بأنه ينتهك حقوق الإنسان بانتظام، عوضاً عن إعلاء شأن البلاد إجتماعياً وإقتصادياً.
انتخاب فلسطين عضوا في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية
هذا، وحصدت فلسطين اليوم الاثنين، مقعدها في المركز الثالث بعضويتها لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية (ILO) للفترة ما بين (2024-2027)، وذلك بعد الإجماع على ترشيحها من قبل الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، والاتحاد العربي للنقابات (ATUC) رغم أنها تُعتبر عضوا مراقبا وليست دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
ومثل فلسطين في عملية الترشح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد في مؤتمر منظمة العمل الدولية (ILO)، ضمن فريق العمال الممثل بـ (29) عضوا من مختلف قارات العالم.
وقال سعد إن مجلس الإدارة وبعد تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية جيلبرت ف. هونغبو، حول الأراضي العربية المحتلة، سيبحث ويناقش حصول فلسطين على العضوية الكاملة في منظمة العمل الدولية (ILO) بأقرب وقت، علما أن الاتحاد الدولي (ITUC) ، والاتحاد العربي (ATUC) للنقابات قررا وبالإجماع المطالبة لاعتماد عضوية فلسطين الكاملة.
ووصف سعد هذا الإنجاز بالنجاح الكبير والهام لفلسطين، فالاعتراف بها وانتخاب ممثليها بالمجالس الحاكمة في المنظمات، والاتحادات، والمؤسسات العالمية الكبيرة يبرز أحقية الشعب الفلسطيني بضمان حريته وتقرير مصيره وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف سعد أن فلسطين لقيت الدعم الكبير والتأييد في مؤتمر العمل الدولي (112) الذي شارك فيه مندوبو العمال، وأصحاب العمل، والحكومات من الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية البالغ عددها (187) دولة الذي ناقش مجموعة واسعة من القضايا المتلعقة بالأراضي العربية المحتلة وخص بالذكر فلسطين، ووضع المعايير بشأن الحماية ضد المخاطر البيولوجية، ومناقشة متكررة حول الهدف الإستراتيجي المتمثل في المبادئ والحقوق الأساسية في العمل، ومناقشة عامة حول العمل اللائق واقتصاد الرعاية.
المصدر: موقع المنار