أحيت دمشق الذكرى الـ35 لرحيل الإمام الخميني (رض) خلال مهرجان سلط المشاركون فيه الضوء على فكر الإمام الخميني الراحل، ونهجه الصائب.
ونظمت المستشارية الثقافية الإيرانية في سوريا، مهرجاناً تأبينياً بمناسبة الذكرى الـ35 لرحيل الإمام روح الله الخميني في مكتب الأسد في دمشق، بمشاركة السفير الإيراني في سوريا الدكتور حسين اكبري، القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي وشيخ طائفة المسلمين الموحدين في ريف دمشق الشيخ بيان سكيكر، وحشد من الشخصيات الرسمية السياسية والاجتماعية في سوريا.
وافتتحت فرقة الرضوان اللبنانية المهرجان التأبيني الذي اقيم في دمشق احياء للذكرى الـ35 لرحيل الامام الخميني قدس سره، بعدة اناشيد ثورية من وحي المناسبة.
وفي تصريح للسفير اكبري عقب الإحتفال، اكد ان “فكرة ورؤية الإمام الخميني الراحل كانت مبنية على المقاومة وتحديداً الدفاع عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، في مواجهة دول عظمى كأميركا والكيان الصهيوني، لكن بعد 35 عاماً نتأكد ان فكرة المقاومة اصبحت عالمية ولفتت انظار العالم اتجاه هذه الفكرة التي طرحها الإمام الخميني.”
من جهته، اشار القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي، الى ان الإمام الخميني “يعتبر منبع المقاومة الإسلامية في القرن الحديث، وتوجيهات القيادات الإسلامية قد اتت ثمارها في الدفاع عن مقدسات الأمة”، مضيفاً ان “شبابنا حالياً يقاتلون في غزة عن طريق حماس من اجل ازلال اسرائيل”، مطالباً كل العرب بالتضامن لنصرة فلسطين وأهل فلسطين.
من جانبه، اكد شيخ طائفة المسلمين الموحدين في ريف دمشق الشيخ بيان سكيكر، انه تشرّف بالمشاركة في هذه المناسبة، وأشار الى ان “الإمام الخميني خلق ثورة حقيقية ليس على مستوى ايران فحسب بل على مستوى العالم وأعاد الحضارة الإسلامية الى الوجود، وإرتقى بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الى هذا الموقع المتقدم”.
المصدر: يونيوز