أكثرُ من ألفي عملية ٍساندت بها المقاومة الاسلامية غزة منذ الثامن ِمن اوكتوبر الماضي، وما بين َالعملية الاولى وآخرً عمليات ِاليوم رسائل ُومعادلات ٌلا تُحصى بعدد ولا تُحصر بمدى، لان َللمقاومة ِكلَ المديات، وهي القائلة ُإنها ستكون حيث ُيجبُ ان تكون، وهي العاملةُ على ذلك، تُراكم ُالمفاجآت، تضاعف الامكانات لتذيق َالعدو َفي كل ِساعة ٍطعم َهزيمة ٍجديدة ٍبين ميرون وبيت ِهلل، وجعتون وشوميرا ونطوعا ونهاريا، وصولا الى مقر فرقة ِالجولان َمتئين وعشرة الذي اشتعل بالرد ِالصاروخي ِللمقاومة على العدوان الذي طاول بعلبك..
تطول ُلائحة ُاهداف ِالمقاومة وستطول ُكلما أوغل َالعدو ُاعتداءات ٍعلى البلدات ِوالمناطقِ اللبنانية، واستمرَ عدوانُه الوحشي ُعلى غزة، أما اسقاط ُهرمس 900 بالامس فانه أسقط َالصهاينة َفي دوامة الاستسلام ِلقدرة ِحزب ِالله على فرض ِالمفاجآت في التوقيت ِالمناسب، وكذلك فعل َبهم دوي ُصواريخ ُالبركان الثقيلِ في كريات ِشمونة ودمارُه الذي هز َوَعي الكيان ِلاعلى درجة ٍعلى مقياس ِالمواجهات ِالحالية ِوالمستقبلية، فكيف اذا كشف حزب ُالله كل الامكانات التي اعدَها، وفق َما يسأل ُالمعلقون الصهاينة وفي صدورهم رعب ٌوغُصة، ومنهم يؤاف زيتون الذي قال في صحيفة ِيديعوت احرونوت: اذا توسعت الجبهة ُالشمالية مع لبنان، ستُطلق ُمن هناك نيران ٌلم تعرف “إسرائيلُ” مثلها من قبل..
أمام َهذا الواقع، في الشمال ِالمحتل ِالمهزوم ِوالمأزوم، وضع ُالصهاينة معقد، وفكُ عقدة ِازمتهم بيد ِحكومتِهم المشتعلة بِالخلافات وبقرار تجنيد 3000 صهيوني حريدي رغم َالتدخل ِالذي قادَه الرئيس ُالاميركي عبر َخطتِه لوقف ِالحرب ِمحاولا ًمنع َتورط ِالكيان ِالربيب في هزائم َاكثر َخطورة بموازاة ِمحاولته تحقيق َمكسب ٍانتخابي ٍفي السباق الى البيت الابيض..
المصدر: المنار