ديما جمعة

رغم تنفيذ مشروع الواح الطاقة الشمسية وتوفر المازوت، ورغم الدعم الذي تحصل عليه من محطة الناعمة وتحسن واقع الكهرباء في المناطق، لا تزال الخدمات التي تقدمها محطة مياه تلة الخياط متواضعة ويمكن لمن يقصد اروقتها ان يلحظ حجم التفاوت في الآراء واختلاف التقييم.

بين طريق الجديدة والبسطا، قصقص والمصيطبة، زقاق البلاط، الظريف، برج ابو حيدر واللائحة تطول.. مشتركون يؤكدون ان المياه شبه مقطوعة من منازلهم، آخرون يثنون على الجهد الجبار الذي يبذله المعنيون لتوفير المياه في احيائهم..

ما هو سبب هذا الاختلاف؟ وماذا عن عدد من احياء الضاحية الجنوبية والتي بدورها تحصل على المياه من محطة تلة الخياط (بهمن، بئر المشرفية، الجناح..)

ولماذا تعاني من شح غير مفهوم؟ شكاوى يومية تصل الى صندوق الشكاوى في الخط الساخن لمواطنين يتسولون حقهم في الحصول على مياه يدفعون ثمنها مسبقا ولا يستفيدون منها..

في حلقة الخط الساخن  بعنوان ” أزمة انقطاع المياه في بيروت وضواحيها لا تنتهي” استمعت ضيفة البرنامج تينا رزق الله – مسؤولة مكتب شكاوى مياه بيروت وجبل لبنان الى مجموعة شكاوى من مشاهدين البرنامج واوضحت اسباب انقطاع المياه او شحها في المناطق المختلفة واجابت عن تساؤلات المشتركين، واكدت ان اغلب الشكاوى من مشتركي المياه في محطة تلة الخياط ان لا تمييز في ساعات امداد المناطق بالمياه، وشددت على اهمية دفع رسم الاشتراك السنوي كي تتمكن المؤسسة من الاستمرار في تقديم الخدمات وتجاوز العقبات كما طلبت من المشتركين ارسال الشكاوى وذكر رقم الاشتراك للتمكن من تصليح العطل او تفادي اي خلل.
لمشاهدة الحلقة كاملة اضغط على الرابط التالي

المصدر: موقع المنار