يلدريم في اتصال هاتفي مع ميدفيديف: نتطلع الى استخدام روسيا نفوذها لإدامة أعمال إجلاء المدنيين من حلب – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

يلدريم في اتصال هاتفي مع ميدفيديف: نتطلع الى استخدام روسيا نفوذها لإدامة أعمال إجلاء المدنيين من حلب

بن علي يلدريم

أعرب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم لنظيره الروسي ديمتري مدفديف، في اتصال هاتفي، عن تطلعه إلى قيام روسيا بإستخدام نفوذها لدى اللاعبين المعنيين في سبيل إدامة أعمال إجلاء المدنيين من حلب، “من دون حصول المزيد من المخاطر الأمنية، ودون إلحاق المزيد من الأضرار بالمدنيين”. و نقل رئيس الوزراء يلدريم إلى نظيره الروسي “التدابير التي إتخذتها تركيا لتحسين الظروف الإنسانية و إدارة عملية الإجلاء”، كما أبلغه إستمرار الأعمال المتعلقة بمسائل العلاقات الثنائية التي تم التوصل إلى الاتفاق بشأنها خلال زيارته لروسيا مطلع الشهر الجاري ولا سيما في المجالات التجارية والقنصلية والنقل والطاقة.

من ناحيته، أكد رئيس الوزراء الروسي مدفديف على أنهم سيواصلون تقديم الدعم اللازم بشأن وقف إطلاق النار في حلب و إجلاء المدنيين، مشيراً عن مشاطرة يلدريم وجهة نظره “بشأن كون الوضع هشاً”. وأفاد مدفديف أنهم يتابعون الموضوع عن كثب، معرباً عن تطلعه إلى “إسهامات تركيا بشأن توجيه الرسالة اللازمة لقوى المعارضة حول مراعاة وقف إطلاق النار”، مؤكداً على “ضرورة تشجيع النظام والمعارضة على الدخول في مسيرة سياسية لحل الأزمة”. و قدم رئيس الوزراء الروسي مدفديف تعازيه إلى تركيا بسبب الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في إسطنبول، و تسببا في مصرع 44 شخصاً و أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. هذا و أكد الزعيمان على تطابق آرائهما بشأن البقاء على تواصل وثيق في سياق العلاقات الثنائية و التطورات القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك الشأن السوري و إقامة ” خط ساخن” بين مكتبي رئيسي وزراء البلدين.

هذا وأجرى يلدريم اتصالاً هاتفياً مع النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جيهانكيري. وجرى خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليميّة وخاصة التطوّرات الأخيرة في مدينة حلب السورية. ونقل يلدريم إلى جيهانكيري أن عمليّات الإجلاء في حلب بدأت، ولكن يتم تنفيذ هجمات ضد المدنيّين خلال عمليّات الإجلاء. وأفاد يلدريم لجيهانكيري بأن الوضع الإنسانيّ في حلب “مَبعث للقلق”، وأن تركيا جاهزة في هذا الإطار لبذل ما في وُسعها من أجل تحقيق عمليات الإجلاء من المدينة بدون مشاكل وإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى المنطقة.

 

 

المصدر: تي آر تي