تواصل السفارة الإيرانية في بيروت، تقبل التعازي باستشهاد الرئيس السيد ابراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، اليوم الخميس. ومن المقرر أن تفتح السفارة الايرانية في لبنان سجل التعازي عند الساعة (16:00)، لغاية الساعة (19:00).
وأمس، حضرت شخصيات ووفود من مختلف الأحزاب السياسية، الى السفارة الايرانية في بيروت، خلال مراسم تقبل التعازي باستشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبداللهيان ورفاقهما.
وحضر حزب الله عبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد ورعد وعدد من اعضاء الكتلة بالاضافة الى مشاركة رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك ورئيس المجلس السياسي السيد ابراهيم امين السيد ورئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين.
وحضر معزيا وفد من حركة امل برئاسة المعاون السياسي للرئيس بري علي حسن خليل وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب ايوب حميد بالاضافة الى تقديم واجب العزاء من قبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حضر ايضا معزيا بالاضافة الى عدد من السفراء من بينهم السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، وسفير سوريا السابق علي عبد الكريم علي.
وقدم واجب العزاء ايضا كل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية.
والى جانب رئيس الحكومة السابق حسان دياب والعديد من الوزراء الحاليين حضر معزيا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. ومن بين الاعلاميين حضر وفد من قناة المنار برئاسة مديرها الحاج ابراهيم فرحات معزيا ومتضامنا مع الجمهورية الاسلامية في هذا المصاب الجلل.
وحضر ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في لبنان من بينهم القيادي علي بركة ممثلا حركة حماس.
وثمن السفير الايراني هذا التضامن الواسع لجميع الشخصيات والجهات الحزبية والسياسية في لبنان والمنطقة والتي عبرت عن موقفها المبدئي بالوقوف الى جانب ايران في هذه المرحلة.
وعلق السفير الإيراني مجتبى أماني على رفع صور للرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في بيروت والمناطق. وكتب على منصة “إكس”: “شكراً لأهل لبنان الطيبين الذين قاموا بتثبيت هذه اللافتات الجميلة في شوارعهم”. وأرفق المدونة بصورة لوزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبداللهيان.
وانتشرت في عدة شوارع من العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية وباقي المناطق، لافتات وصور للرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بعد شهادتهم مع رفاقهمها اثر تحكم مروحية كانت تقلهم يوم لااحد الماضي.
المصدر: المنار