سمحت الضربة ُالصاروخية لايران بقراءة شبكة الدفاع الجوي الاميركي على مستوى المنطقة في لحظة استنفار وتشغيل قسوة ما اسس بحسب الخبراء لمستويات ايرانية متقدمة من التكتيك العسكري مستقبلا.
أطلقت الجمهورية الاسلامية الايرانية مسيراتها وصواريخها الى اهدافها المرسومة والمحددة في كيان العدو، راسمة في الخريطة العسكرية والسياسية للمنطقة مستوى جديدا من المعادلات التي تخاطب الاميركي بالدرجة الاولى قبل الصهيوني وحلفائهم العرب المشاركون في حماية كيان الاحتلال.
وبهذه الحملة الصاروخية الضخمة التي شنها الحرس الثوري الايراني على كيان الاحتلال، تكون ايران قد انتقلت من مرحلة معرفة العدو استخبارياً الى معرفتها بقدرات العدو لجهة منظمات الدفاع الجوي وتكتيكاته العملياتية وغير ذلك يمكن ان يندرج في اطار المعرفة الملموسة.
وبالسياق، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الإدارة الأمريكية إلى تقبل الرد الإيراني ضد كيان الاحتلال الصهيوني بدلاً من اتباع توجهات غير مسؤولة، وأكد أن “خطوة إيران ضد كيان الاحتلال كانت دفاعاً عن النفس ورداً على اعتداءات الكيان”، وشدد على أن “طهران عملت بطريقة مهنية وأن الرد كان منطقياً ومسؤولا”، ولفت الى ان “الخطوة كانت ضرورية ومتناسبة نتيجة السلوك غير المسؤول للكيان الصهيوني والغرب”.
المصدر: قناة المنار