قال المندوب الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “الحرس الثوري الإيراني شن سلسلة من الضربات على أهداف عسكرية إسرائيلية في إطار حق إيران الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأكد إيرواني خلال جلسة لمجلس الامن الدولي حول الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق، أن “رد طهران كان ضروريا ومتناسبا واستهدف أهدافا عسكرية إسرائيلية فقط للحد من أي احتمالات للتصعيد ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحمي إسرائيل وتمنع تحميلها المسؤولية عن المذابح التي ترتكب في غزة”.
وأوضح إيرواني أن “إسرائيل انتهكت المواثيق الدولية بالهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، داعيا مجلس الأمن إلى إدانة “العمل الإرهابي غير المبرر” المتمثل في الاستهداف الإسرائيلي للقنصلية في دمشق”.
وكشف المندوب الإيراني في الأمم المتحدة، أن “غياب المساءلة وعدم تحرك مجلس الأمن الدولي شجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين في غزة”.
وأشار إيرواني إلى أن “إيران حذرت مرارا من تداعيات الأنشطة الإجرامية للنظام الإسرائيلي على السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى زيادة التصعيد وشن حرب في المنطقة”.
ولفت إيرواني إلى أن “طهران ليس لديها أي نية للانخراط في نزاع مع الولايات المتحدة بالمنطقة، موضحا في الوقت نفسه أنه في حال شنت الولايات المتحدة هجمات ضد إيران ومواطنيها فإن طهران ستستخدم حقها في الرد بشكل متناسب”.
وشنت إيران خلال الليلة الماضية هجوما مباشرا باستخدام المسيّرات والصواريخ على الأراضي المحتلة، في أعقاب تعرض قنصليتها في دمشق مطلع نيسان/أبريل الجاري لقصف أسفر عن ارتقاء 7 شهداء من حرس الثورة الاسلامية الإيرانية، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
المصدر: وكالة يونيوز