أكد الإمام السيد علي الخامنئي، ردا على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية بدمشق، ان “الكيان الصهيوني الخبيث سوف يندم على هذه الجريمة”، مضيفا ان “أبطالنا سيعاقبون الكيان الصهيوني”.
وفي بيان ردا على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايراني في دمشق، الذي أدى الى استشهاد عدد من كوادر حرس الثورة الاسلامية، أكد الإمام الخامنئي أنه “سيتم معاقبة الكيان الخبيث على أيدي رجالنا الأبطال. وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها بحول الله وقوته”.
وقال الإمام الخامنئي إن “الجنرال محمد رضا زاهدي، ورفيق سلاحه الجنرال محمد هادي حاج رحيمي، استشهدا في جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب البغيض. سلام الله ورحمته عليهما وعلى سائر شهداء هذه الحادثة، واللعنة على قادة الكيان الظالم المعتدي”.
وأضاف سماحته “كان الجنرال زاهدي ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات. لم يخسر شيئًا بل نال أجره، لكن خسارته كبيرة بالنسبة للشعب الإيراني، وخاصة بالنسبة لمن عرفه”. وتابع “سيتم معاقبة الكيان الخبيث على أيدي رجالنا الأبطال. وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها بحول الله وقوته”.
وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق امس الاثنين.
وقال الحرس الثوري في بيان له امس، “عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة ساعات جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق”.
واضاف “على أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:
1. الشهيد حسين أمان اللهي
2. الشهيد سيد مهدي جلالتي
3. الشهيد محسن صداقت
4. الشهيد علي آغا بابائي
5. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني”
وأدانت العلاقات العامة بشدة هذه الجريمة وقدمت التعازي لقائد الثورة الإسلامية وأسر الشهداء وأبناء الشعب الإيراني؛ وقالت: سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد نقل وتشييع ودفن جثامين هؤلاء الشهداء الأبرار.
المصدر: وكالات ايرانية