اعتادت سفن شحن الحاويات التي تجلب السلع إلى فلسطين المحتلة، الدخول إلى مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر ومنه إلى ميناء إيلات في الكيان المحتل، أو قناة السويس المصرية ومن ثم إلى ميناء أسدود أو حيفا.
اليوم، وفي ظل العدوان على قطاع غزة، وقيام الجيش اليمني باستهداف السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة من باب المندب، نصرةً ودعماً لأهل القطاع ومقاومته يتعين على السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية الالتفاف حول أفريقيا للوصول إلى الكيان عبر مضيق جبل طارق في شمال المغرب. في هذا الانفوغراف الذي أعدّه موقع المنار شرحٌ لتأثير هذا التغيير على مسار السفن التجارية.
المصدر: موقع المنار