على لسانِ ارفعِ الضباطِ الصهاينةِ الميدانيينَ تأتي الاعترافاتُ بصعوبةِ المواجهةِ معَ المقاومين، وتحديداً في شمالِ وشرقِ قطاعِ غزة.. وليسَ مِمَّن هُم اَقلُّ رتبةً، فنائبُ قائدِ لواء جولاني في جيشِ العدو أوهاد مويال اعترفَ بالتالي لصحيفة معاريف: كتيبةُ حماس في الشجاعية أقوى ما واجهناهُ الى الآن، اِنهم لا يهربون، لا يغادرون، ويقاتلون حتى الموتِ دفاعاً عن منازلِهم..
هكذا يقولُ مِثلُ هذا الضابطِ الميداني فكيفَ يُصدِّقُ العالمُ اعلانَ جيشِه المضطربِ قبلَ شروقِ الشمسِ من كلِّ يومٍ انَ جنديينِ او ضابطينِ فقط قُتلا في غزة، معَ انَ شمسَ القطاعِ لا تغيبُ الا ويكونُ المجاهدونَ في كلِّ فصائلِ المقاومةِ قد حَصدوا ما حصدوهُ من قواتِ العدوِ داخلَ دباباتِهم ، وعلى مداخلِ الانفاقِ المفخخة، وبما تمَ قنصُه ممن هربَ خارجَ مُدرّعتِه المستهدفة..
هكذا تتساقطُ اهدافُ العدوانِ امامَ ثباتِ المجاهدينَ وبفعلِ دعاءِ الامهاتِ الثكالى والايتامِ والاباءِ الموجوعينَ من اهلِ القطاعِ الصامدِ على طريقِ الحقِ والصبر، ليبقى الكثيرُ من رواياتِ البطولةِ محفوظاً الى ايامِ الانتصارِ المقبلة..
في جنوبِ لبنان ، لا قِبَلَ للعدوِ على رفعِ جهازِ تجسسٍ جديدٍ فوقَ مواقعِه المدمرة، لانَ المقاومةَ دائماً بالمرصاد ، واعماءَ العدوِ مستمر ، وحينَ يتطلبُ الامرُ درءَ الاعتداءاتِ على السيادةِ اللبنانيةِ وامنِ البلداتِ الحدوديةِ يكونُ الردُ مناسباً بالبراكينِ والموجَّهِ الدقيقِ وباتجاهِ العمقِ المناسب، وبما اُوتيَ أهلُ العزمِ من قوةٍ حينَ الشدائدِ لردعِ المعتدينَ كما يَلزم ، وكما حصلَ اليوم بتعامل ِ المقاومين ناريا ًمع مواقع ِالراهب ِورويسات العلم والردار ِوالعباد وثكنة ِميتات وغيرِها من المواقع الصهيونية..