قُتل مستوطن إثر عملية إطلاق نار نُفِّذت شرقيّ طولكرم في الضفة الغربية المحتلة و في التفاصيل أن عملية إطلاق النار نُفِّذت عند مفرق بيت ليد شرقي طولكرم
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات في جميع محافظات الضفة الغربية، تخللها اعتقال عشرات المواطنين.
وتركزت الاعتقالات في بلدات رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم، وشملت أسرى محررينكما أغلقت قوات الاحتلال حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة بالاتجاهين، وألقت القنابل الغازية في محيطه و اقتحمت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى ونكّلت ببعض الشبان بعد تفتيشهم.
مواجهات في قلقيلية
قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على عدد من المواطنين بعد إيقاف سياراتهم وتفتيشهم في منطقة الطور في القدس
اما المواجهات في حي الصوانة وقرية الطورفقد استمرت طوال الليل حيث اعتقلت شرطة وقوات الاحتلال 7 مقدسيين من الطور ووادي الجوز وباب العمود، كما اعتقلت الشابتين نغم أرناؤوط وسدين عسيلة
وشهد مخيم الجلزون اشتباكا مسلحا بين مقاومين وقوات الاحتلال، قيما تعرضت قوات الاحتلال لإلقاء قنابل محلية الصنع في حي الطيرة برام الله
كما قامت قوات الاحتلال بتفتيش دقيق للمنازل وسرقة أموال ومصادرة الهواتف المحمولة والحواسيب، وسط استفزاز الأهالي والتحقيق معهم بالاضافة لاعتقال أقرباء بعض الشبان وزوجاتهم للضغط عليهم لتسليم نفسهم.
قوات الاحتلال تعتقل زوجة الأسير المحرر غسان الصوص من بلدة سلواد شرق رام الله
قوات الاحتلال تعتقل شابا خلال اقتحامها مدينة البيرة في رام الله
وبذلك فإن حصيلة حملات الاعتقال التي نفذها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نحو 1900 حالة اعتقال، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف الفلسطينيين.
المصدر: وكالات