تتواصل المواقف اللبنانية المنددة بالمجزرة المروعة التي أرتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني بغزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال..
بو حبيب: هل سيصحو العالم ويوقف المجازر والحرب والحصار؟
سأل وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب أثناء مغادرته لبنان من مطار رفيق الحريري الدولي، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الاستثنائي حول غزة لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة: “هل سيصحو العالم ويوقف المجازر والحرب والحصار على غزة بعد شلال الدم الفلسطيني بالامس في المستشفى المعمداني؟”.
المكاري: دول العالم الغربي دفنت رأسها تحت ركام غزة الجريحة متناسية أن الصمت عن الجريمة جريمة
وكتب وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري على منصة “إكس”: “إسرائيل المغتصِبة تثبت لنا كلّ يوم أنّها آلة قتل مجرمة وبلا رحمة، لا تحترم مقدّسات، ولا تقيم وزناً للحرمات، أما ضرب القانون الدولي بعرض الحائط فحدّث ولا حرج. للأسف دول العالم الغربي التي تنظّر بحقوق الإنسان، دفنت رأسها تحت ركام غزة الجريحة متناسية أن الصمت عن الجريمة جريمة”
المرتضى: اليوم موعد لثورة عالمية انسانية ضد كيان الشر وداعميه والتطبيع معه
وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى كتب على منصة “إكس”: “اليوم يجب ان يكون موعداً لثورةٌ عالمية تضجّ فيه اصوات الاحرار في كلّ اصقاع الدنيا، في كل مدن الارض، لتعلن مساندتها للحق وفلسطين وأهلها الصامدين وشهدائها الأبرار، وادانتها لكيان الشرّ وداعميه كلّ داعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة ورئيسها بايدن الذي لولا دعمه وتحريضه ما كان نتانياهو ليمضي قدماً في ارتكاباته الدموية. دماء الشهداء في اعناق اسرائيل وداعميها والمصرّين على التمادي في التطبيع معها”.
دياب: إذا لم تحرك مجزرة غزة “العالم المتحضر” يعني أن الحضارة صارت وحشية
ورأى رئيس الحكومة السابق حسان دياب في بيان أنه “إذا لم يهز الضمير العالمي لمجزرة المستشفى المعمداني في غزة، معنى ذلك أن القيم الإنسانية قد ماتت. وإذا لم يستيقظ الانتماء القومي، معنى ذلك أن العروبة قد انتهت. وإذا لم تحرك مجزرة غزة ما يسمى بـ”العالم المتحضر”، معنى ذلك أن الحضارة صارت وحشية. رحم الله شهداء غزة وفلسطين”.
الطاشناق دان مجزرة مستشفى المعمداني
ودانت اللجنة المركزية لحزب الطاشناق في لبنان في بيان مجز،ة مستشفى المعمداني في غزة، وجاء فيه “في ظلّ ما يشهده العالم من صراعات سياسية، لا يفوّت مجرمو العالم الفرصة لإظهار إجرامهم وجرائمهم ولا سيما ضد المدنيين، لكن أن يُقصف مستشفى، حيث أطباء يحاولون إعطاء حياة جديدة للناس ومرضى لم يفقدوا بعد الأمل بالحياة، فهذا إعلان عن القضاء على الإنسانية بالكامل”.
موسى ندد بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة
وكتب رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى عبر منصة “إكس” إن “مجزرة القصف المتعمد للمستشفى المعمداني في غزة، مخلفا مئات القتلى والجرحى الابرياء، إجرام يفوق الوصف ويدوس على كل القوانين والاتفاقيات الدولية، من القانون الدولي الانساني إلى اتفاقيات جنيف التي ترعى الحروب. على المجتمع الدولي القيام بدوره دفاعا عن ما تبقى من قيم في العالم”.
مفتي عكار: على الدول العربية والإسلامية فتح الحدود وإيصال المساعدات لغزة
بدوره اعتبر مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا في بيان، أن “العالم سقط وربحت غزة، قمة الوحشية والإجرام في استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة من المحتل الصهيوني بصواريخ مباشرة أدت إلى سقوط حوالى 500 شهيد لم تفرق بين كبير ولا صغير ولا طفل ولا امرأة ولا مريض ولا جريح.” وقال “سقطت أكذوبة السلام والتطبيع، سقطت كل المواثيق والأعراف الدولية والقانون الدولي الذي يتغنون به ويلجأون إليه متى يشاؤون ويتهربون منه متى يشاؤون”. أضاف “ما عاد يجدي الكلام ولا الشجب ولا التنديد، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفا صارما من الكيان الصهيوني تجاه هذه الجريمة الوحشية، فهي مطالبة بذلك على صعيد الحكومات، ولا بد من العمل على فتح الحدود، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لغزة ومقاطعة البضائع والمنتوجات الصهيونية.”
بقرادونيان: ما يحصل في غزة إعلان واضح لانتهاء الإنسانية في العالم
وكتب الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان على منصة “إكس” “ما يحصل اليوم في غزة، وآخرها القصف على مستشفى، ما عادت جرائم ضد الإنسانية بل إعلان واضح عن إنتهاء الإنسانية في العالم…لن أسأل أين دعاة حقوق الإنسان ومنظّمات المجتمع الدولي. فهم حيث مصالحهم فقط!”.
مفتي النبطية دان مجزرة مستشفى المعمداني ومسيرة شعبية تضامنية
ودان مفتي وامام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق في تصريح، “المجزرة الرهيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الامنين والأطفال والعزل في مستشفى المعمداني في غزة، وقال:” هو الشر متجسد في كيان لازالت المجازر وصمته، منذ أن كان يرتكب اليوم، مدفوعا بدعم غربي دنيء وصمت عالمي مزري، واحدة من ابشع جرائمه في حق مئات الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ لاحقتهم آلة القتل حتى باحة المستشفى”. أضاف ان “مدينة الغيرةِ النبطية تنضم الى جماهير امتنا العربية والاسلامية، في يوم غضبها العارم، منتصرة لغزة المفجوعة الأبية المظلومة، بمسيرة شعبية عارمة تنطلق عند الساعة الثانية ظهرا من أمام المسجد الكبير في النبطية وصولا الى النادي الحسيني”.
رحمة استنكر مجزرة مستشفى المعمداني: عسى أن يستيقظ العالم ويفتح عيونه لوقف الإبادة
النائب السابق اميل رحمة استنكر مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، وقال في تصريح: ” استهدفت اسرائيل بصورة وحشية مستشفى المعمداني في غزة والكنيسة الانجيلية المعمدانية التاريخية، في عدوان وحشي يكرّر مشهد قانا. ان دماء النساء والاطفال والرهبان والمرضى والطاقم الطبي الذين سقطوا شهداء، هو عنوان الانتصار على الظلم والعدوانية، عسى ان يستيقظ العالم ويفتح عيونه لوقف الابادة التي ترتكبها اسرائيل بحق الانسان”.
مفتي صور استنكر مجزرة المستشفى المعمداني: لن نسكت وإن سكت العالم كلّه
وشدد مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، في بيان استنكر فيه “المجزرة الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب” على “ضرورة ان يعي العالم الاسلامي والعالم الغربي ما يختزنه الكيان الصهيوني الغاصب من سفك الدماء البريئة واستهدافه للمنشاءات الانسانية وأهلها و تدميره للمستشفى المعمداني في غزة هاشم”. وقال “إلى كل الاحرار في العالم انادي بأننا لن نترك قضيتنا مهما كثرت الجراحات. لن نسكت وإن سكت كلّ العالم. شهداؤنا هم صوتنا الذي لن يتوقف حتى تستيقظ الامة. يا كل الشهداء صبرا فالنصر آت بإذن الله تعالى”. وختم “ان ما حدث من جريمة بهذا الحجم، هو شاهد على من هم في ثبات عميق تجاه الموقف الصحيح الى جانب القضية الفلسطينية. وإلى الشهداء والجرحى وإلى الصامدين والمقاومين في غزة نقول ان المجزرة في حق اهلنا لن تمر، وان الغضب سيعم العالم وسيفضح جريمة الكيان الصهيوني الغاصب وسيفضح الانظمة التي تهرول الى التطبيع مع اسرائيل”.
الرابطة المارونية: لوقف الحرب على غزة فورا
ودانت الرابطة المارونية في بيان مجزرة مستشفى المعمداني في غزة، وقالت “لا تجد الرابطة المارونية العبارات القادرة على وصف هول المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المستشفى الاهلي المعمداني في غزه. انها من دون شك من المجازر الكبرى التي تقترف ضد المدنيين، والتي ذكرتنا بمجزرة قانا في ١٨ نيسان ١٩٩٦، والتي تستحق الادانة والشجب وتحويل المسؤول عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية”. أضاف البيان: “إن إسرائيل ما كانت لتقدم على مثل هذه الجريمة الابادية الموصوفة لولا الصمت الدولي المريب الذي يشجعها على التمادي في انتهاك المواثيق والقوانين والاعراف الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم في اوقات الحروب. إن الرابطة المارونية إذ تدعو إلى وقف الحرب على غزه فورا، وبدء العمل من أجل الوصول إلى حل شامل، عادل ودائم للقضية الفلسطينية، تستمطر غيث المراحم على الشهداء الذين قضوا بقصف المستشفى وتتمنى الشفاء للجرحى، راجية إن يعم السلام ارض فلسطين، الارض التي ولد فيها السيد المسيح وعاش وقبر وقام، والتي تحتضن كنيسة القيامة والمسجد الاقصى وتمثل قدسها رمز التآخي بين الديانات السماوية”.
هاشم: إجرام العدو في المستشفى المعمداني إبادة جماعية تهتز لها الضمائر
واعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم ان “ما ارتكبه العدو الاسرائيلي من اجرام في المستشفى المعمداني في غزة جريمة ابادة جماعية تهتز لها الضمائر التي اندثرت امام فظاعة الارتكابات الصهيونية في الوقت الذي يشجع فيه المجتمع الدولي بسياساته المنحازة الى الظالم والجلاد وما رفع من شهية العدوان وهمجيته هذا الصمت العربي والاسلامي واحرار العالم، وقد آن الاوان لقطع العلاقات الفورية مع العدو الصهيوني وطرد سفرائه ولا بد من خطوات توازي ما اتخذه العرب من قرارت ابان حرب تشرين ١٩٧٣ وذلك بتهديد كل المصالح الاجنبية للدول الداعمة للصهاينة فلتكن الخطوات الفورية ولم يعد مكان للكلام والاستنكار امام قداسة الدم النزف”.
عزالدين: ارتكابات اسرائيل في فلسطين وغزة امتحان أخلاقي وإنساني للأمم والمجتمعات
وكتبت النائبة عناية عز الدين على منصة “إكس”:” ارتكابات إسرائيل توصّف على أنها جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الانساني وتحديداً اتفاقيات جنيف الأربع وبروتوكولاتها وجميع هذه الصكوك تنص على حماية المدنيين والمنشآت الطبية والاستشفائية وتحييدها, إن سكوت العالم عن هذه الجرائم هو سقوط أخلاقي وكارثة انسانية لدول ومجتمعات سيدت نفسها على العالم و اعتبرت نفسها وصية على شرعة حقوق الانسان و تنفيذ حكم القانون و الاتفاقيات والعدالة الدولية فإذا بنا نشهد على انحلالها الاخلاقي وفشلها الانساني تضاف مجزرة المستشفى المعمداني الى سجل طويل من المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والتي كان لنا هنا في لبنان نصيبا منها. بالتأكيد المشاهد مؤلمة وكذلك رد الفعل العالمي الذي لا يرتقي الى الحد الادنى الذي يليق بانسانية الانسان. ارتكابات اسرائيل في فلسطين وغزة هي امتحان أخلاقي وإنساني للأمم والمجتمعات”.
سكرية: أين الموقف العربي؟
وعلق النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية على مجزرة المستشفى المعمداني، الذي سقط فيها 500 شهيد وقال: ” اذا كان العدو الاسرائيلي مدمنا على ارتكاب الجرائم عبر تاريخه، وهي في صلب عقيدته، وتوجها بمجزرة المستشفى المعمداني وكنيسته مستمرا في حرب ابادة وتهجير ، واذا كانت دول الغرب بزعامة اميركا مجندة في خدمة كيان هي صنعته لحماية مصالحها في المنطقة ، وحيث كسر العدو الصهيوني كافة المحرمات الانسانية نتساءل اين هو الموقف العربي ، الذي ادمنت انظمته التكيف مع العار، خصوصا “متعاهدي السلام مع العدو والمطبعين والمتحفزين للتطبيع .. يا عاركم امام طفل وام واب ومريض تتناثر اجسادهم.. لكنكم ادمنتم العار”.
الخازن: جريمة حرب ترقى إلى نهج إبادة واضح للشعب الفلسطيني
ودان النائب فريد هيكل الخازن القصف الاسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “مشاهد إجرامية انعدمت فيها الإنسانية. جثث أطفال رضع ونساء وأولاد وعجزة لا يمكن تصوّرها في باحة مستشفى المعمداني. جريمة حرب ترقى إلى نهج إبادة واضح لكل الشعب الفلسطيني. الرحمة للشهداء ولضمائر العرب الصامتين عن هذه المجازر..”.
سلامه: ستبقى ضحايا غزة ذخائر حية في جسد القضية الفلسطينية
وكتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة “إكس” “ما حصل في غزة أمس يذكرني بما حصل في قانا في ١٨ نيسان ١٩٩٦، الأكيد أن ضحايا غزة ستبقى ذخائر حية في جسد القضية الفلسطينية التي أعادت لها إسرائيل نبض الحياة”.
إتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات: مجزرة مستشفى المعمداني جريمة امريكية.
وتعليقا على المجزرة التي ارتكبها العدوان الصهيو_ أمريكي بحق الأمنين في مستشفى المعمداني في غزة، أصدر اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان بيانا أدان فيه هذه المذبحة التي اودت بحياة المئات من الشعب الفلسطيني المظلوم. أضاف البيان ان هذه المجزرة المهولة لمستشفى المعمداني التي ارتكبتها عصابات الصهاينة الإرهابيين الغاصبين لم تكن لتحصل لولا الدعم والغطاء المباشر من الشيطان الأكبر وأم الإرهاب التي سفكت دماء وقتل الشعب العراقي واليمني والافغاني وغيرها من الدول. ان هذه الجريمة تتحملها أمريكا بشكل مباشر، وكل نقطة دم اريقت حول العالم هي بسببها ومن هنا ندعو أحرار العالم للتضامن مع فلسطين المحتلة وشعبها الأبي الصامد ودعمهم بكل الوسائل المادية والغذائية والأنشطة لتعرية الغرب الكاذبين.
نقابة المحررين تقفل أبوابها اليوم حدادًا
هذا وأعلنت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان إقفال أبوابها اليوم الأربعاء حدادًا على شهداء مجزرة المستشفى الاهلي المعمداني في غزة، على أن تستأنف عملها غدًا الخميس.
نقابة المعالجين الفيزيائيين تقفل أبوابها اليوم حدادا
وأعلنت نقابة المعالجين الفيزيائيين إقفال أبوابها اليوم الأربعاء 18 تشرين الأول 2023 حداداً على أرواح شهداء مستشفى المعمداني في غزة، داعية الزملاء في النقابة لتلبية دعوة وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض إلى وقفة تضامنية أمام وزارة الصحة اليوم في تمام الساعة ١٢ ظهراً.
التوحيد العربي: على الدول العربية طرد سفراء الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة
دعت أمانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي” في بيان، “الدول العربية الى طرد سفراء الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، ردا على قصف العدو الصهيوني للمستشفى المعمداني في غزة وتدميره على رؤوس الأطفال والجرحى والأطباء والممرضات”. ووصف “هذه المجزرة بجريمة العصر التي تجاوزت كل المحرّمات والقوانين الدولية مؤكدة على حقيقة أن اسرائيل كيان إرهابي لا يحترم قيما ولا أعراف ولا شرائع”.
خريس: الجريمة الصهيونية في غزة انتهاك صارخ في حق الانسانية
ووصف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس في تصريح، “الجريمة الصهيونية التي ارتكبها العدو الاسرائيلي في قطاع غزة، بالانتهاك الصارخ في حق الانسانية حيث أن القانون الدولي يحرم خلال الحروب استهداف دور الطبابة والعبادة وسيارات الاسعاف، لكن ما تقوم به اسرائيل هو خارج القوانين مع سكوت مطبق من رواد الانسانية في العالم”، داعيا إلى “أوسع حملة ادانة عالمية في عواصم القرار الدولي للجريمة”. واعتبر أن “الجريمة لا تحتاج الى توصيف، فإن ما نقلته وسائل الاعلام العالمية وما وثقته من صور لأطفال ونساء ومرضى وأطباء حقيقة دامغة تدين العدو الاسرائيلي، وهو الذي اعتاد على ارتكاب المجازر على مرور الازمنة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي”.
كرامي لاهل غزة: صبراً اهل غزة فالنصر لكم
وكتب رئيس” تيار الكرامة “وعضو تكتل” التوافق الوطني “النائب فيصل كرامي، على منصة” أكس”: “امام المشهد المروع للمجزرة التي ارتكبها النازيون الجدد ضد المدنيين والمصابين في المستشفى المعمداني،نقول للعالم اجمع بأن هذا العدو فقد اهليته كدولة وكجيش وكمجتمع بشري ويجب على داعميه الغربيين ان يسارعوا الى وضعه في الحجر منعا لتفشي اوبئة الكراهية والهمجية. صبرا اهل غزة، النصر لكم”.
الاتحاد العمالي: قادة العدو ليسوا سوى مجرمي حرب
الاتحاد العمالي العام اعتبر في بيان، ان “العدو الصهيوني لم يكتفِ بل لم يشبع غريزته العدوانية بقتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين وهدم البيوت الآمنة على رأس ساكنيها، حتى لجأ الى ضرب المستشفيات التي تضمّ مئات الجرحى من المدنيين فحصد حتى الآن نتيجة هذا العدوان الهمجي المجرم دولياً أكثر من خمسماية شهيد حتى اللحظة في قصفه المستشفى المعمداني وسط غزة”. ورأى أن “ما جرى يشكل وصمة عار على جبين الإحتلال، ويؤكد أن قادة العدو ليسوا سوى مجرمي حرب ليس إلا”، طالبا من “منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وباقي المنظمات الإنسانية بإدانة هذه الجريمة البشعة والتدخل لوقف هذه المجزرة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق”، معلنا “تضامنه الكامل وتعازيه الصادقة لأهالي الضحايا الشهداء”.
وديع الخازن طالب الفاتيكان بوقفة يوحنا المعمداني وبصرخته المدوية لتوقظ الضمائر من غفوتها
وأبرق عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن إلى وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غلاغير، مُعزّيًا ومُستنكرًا الإجرام الذي يشهده قطاع غزة، مُعبّراً عن” ألمه أمام مشهد مئات الشهداء من أطفال وشباب وأمهات سقطوا بين قتلى وجرحى، وآخرهم بعد القصف الهمجمي لمستشفى الأهلي المعمداني”. ووضع الخازن المونسنيور غلاغير بمضمون الرسالة التي تلقّاها من راعي كنيسة اللاتين في غزة المونسنيور رومانيللي وراهبات الأم تيريزا عن أجواء الكارثة الإنسانية التي يغرقون في مستنقعها والخطر المُحدق بجميع المدنيين هناك.
وزير المالية: مرة جديدة ومجزرة جديدة ولكل واحدة فظاعتها لكنها اليوم وصلت الى الذروة
وعلق وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف الخليل على المجازر التي ترتكب في غزة، وقال : “مرة جديدة ومجزرة جديدة، ولكل واحدة فظاعتها، لكنها اليوم وصلت الى الذروة. ندين بكل الاشكال والكلمات مجزرة البارحة، وعلينا ان نبقى يقظين، لأن الحروب التي تخاض ضدنا عودتنا ان تكون من سيء الى أسوأ. رحم الله ارواح الشهداء، ولنتصور طريقنا الى العدالة الانسانية”.
ميقاتي شارك في الوقفة التضامنية أمام وزارة الصحة
وشارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ظهر اليوم في الوقفة التضامنية أمام وزارة الصحة استنكارا وادانة للمجزرة الاسرائيلية في مستشفى المعمداني في غزة ليل أمس والتي اوقعت مئات الشهداء والجرحى.
أبو زيد يسأل أين ضمير العالم الحر من جريمة الحرب الانسانية؟
وعلّق النائب السابق أمل أبو زيد على المجزرة التي ارتكبت في مستشفى المعمداني فسأل عبر منصة “اكس”: “أين ضمير العالم الحر والعالم العربي من جريمة الحرب الانسانية التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصفه المستشفى المعمداني عن سابق تصور وتصميم والذي أودى بحياة أكثر من 500 شهيد اعتقدوا أن وجودهم في المستشفى يجنبهم قنابل الحقد والاجرام”.
نقابة الأطباء في بيروت تقفل ابوابها اليوم استنكارًا للمجزرة الإسرائيلية
وأعلنت نقابة اطباء لبنان في بيروت إقفال ابوابها اليوم “استنكارا للمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الذي احتمى نساؤه واطفاله في أحد المستشفيات”.
“تكتل الاعتدال الوطني” استنكر مجزرة مستشفى المعمداني
ودان “تكتّل الاعتدال الوطني” في بيان المجزرة الاسرائيلية في مشتشفى المعمداني في غزة، والتي تسببت باستشهاد مئات الأبرياء من المدنيين وبشكل خاص الاطفال”. اضاف البيان “لا تكفي الكلمات لإدارة هذه المجزرة واستنكارها، وتعجز عن تجسيد مشاعر الغضب والأسى التي اصابت كل إنسان تابع الصور الواردة من غزة.” واعتبر التكتّل ان “هذه الجريمة التي تقارب الإبادة تظهر الوحشية الاسرائيلية وحقيقة الكيان الاسرائيلي الذي ضرب ارهابه واجرامه في اكثر من بلد عربي”.
عباس ابراهيم: ما تقوم به إسرائيل جريمة كبرى و سكوت العالم يفوقها جرماً وإجراماً
واعتبر اللواء عباس ابراهيم، في بيان اليوم، ان “أكثر من مئات الشهداء حتى اللحظة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ومئات المصابين والمفقودين. هذه سابقة في تاريخ الإجرام تنفّذها إسرائيل. فبعد المساجد والكنائس والبيوت التي من إرادة، والبشر والحجر والشجر، ها هي إسرائيل تستهدف المشافي”. وقال: “بعد المدنيين كهولاً ونساءً وأطفالاً، وبعد العُزّل، جاء دور المرضى والأطفال حديثي الولادة.” وشدد اللواء ابراهيم على أن “ما تقوم به إسرائيل يفوق كل وصف، ويتجاوز كل توصيف. هذه الجريمة الكبرى الأولى. أما الثانية، والتي تفوقها جرماً وإجراماً، فهي سكوت العالم عما يجري في قطاع غزة المحاصر منذ حروب”.
المفتي سوسان: مجزرة مستشفى المعمداني جريمة حرب ولمحاكمة الكيان الصهيوني عن كل جرائمه
واعتبر مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في بيان، أن “كل عبارات الإستنكار والإدانة لا تكفي للتعبير عن وقع هذه الجريمة الى ارتبكها العدو الاسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة”. وقال: “إنها جريمة حرب وجريمة إبادة وقتل للشعب الفلسطيني، لأطفاله، للجرحى، للنساء والشيوخ، حتى وهم على أسرة المرض والنزف والعلاج، ويستمر محميا في القتل والإرهاب سعيدا برؤية الدمار والخراب، وبالدم الفلسطيني الذي ينزف من الأطفال والرضع، كل ذلك أمام أعين العالم بمؤسساته الإنسانية والحقوقية والطبية”. وأضاف: “ان قصف مستشفى المعمداني في غزة وسقوط أكثر من 500 شهيد، يؤكد هوية هذا العدو الصهيوني الظالمة القاتلة المدمرة، لأن الذاكرة لم تنس قتل الأطفال في بحر البقر ولم تنس قتل الأطفال في قانا ولن تنسى ما حصل في مستشفى المعمداني في غزة”. وتابع: “إن المجتمع الدولي اليوم مطالب بالوقوف في وجه هذا الوحش الهمجي وردعه عن اجرامه. وان المؤسسات الإنسانية والصحية والطبية مطالبة اليوم باتخاذ موقف. انها ساعة الحقيقة ولحظة الوجود لشعوب العالم العربي والإسلامي، في التحرك والتعبير عن الغضب من أجل الأقصى وكنيسة القيامة والقدس وكل حبة تراب من فلسطين، إنها صحوة الضمير للإنسان أينما كان واينما وجد”. وختم: “إننا ندعو لمحاكمة هذا الكيان والمسؤولين فيه عن هذه الأفعال والجرائم في حق الطفل والشيخ والمرأة في مستشفى المعمداني وعن كل جرائمه في غزة بل في كل فلسطين ولبنان”.
تقي الدين: اين الضمير العربي من المجازر التي ترتكب بحق غزة؟
كتب رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين على منصة “إكس”: “عدوان وحشي هو الاعنف من نوعه في حق الأبرياء العزل في مستشفى الاهلي المعمداني في غزة.. لقد بدأ الاحتلال الإسرائيلي الفاشي حربه الهمجية ضد المدنيين الفلسطينيين… اين الضمير العربي من المجازر التي ترتكب بحق غزة ؟؟؟!!!! “.
محفوض
ورأى نقيب المعلمين في لبنان نعمه محفوض انه “بعد المجزرة المقيتة والشنعاء التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بتدمير المستشفى المعمداني في وسط غزة وقتله المئات من الأبرياء، أمام العالم مسؤولية كبرى بوقف هذا الإجرام الوحشي غير المسبوق، والذي لا يقيم أي اعتبار لنتائح أفعاله، مستفيدا من هذا الانحياز اللاإنساني لقادة في العالم الغربي إلى جانب العدو الإسرائيلي، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من قتل وتدمير وترهيب”. وسأل:”ما هذا المشهد الإرهابي الوحشي المقيت؟ بأي حق يقتل الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء؟ أهذا هو العالم المتقدم الموعود؟ أن يقتل الناس في المستشفيات؟ أن يخرجوا منها أشلاء وبالمئات؟ ماذا ينتظر قادة الدول وأعضاء الهيئات الدولية لوقف هذا الإجرام؟ أما آن الأوان لردع هذا العدو ووقف آلة الإجرام؟
العاملون في المستشفيات الحكومية
ودانت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستسفيات الحكومية في لبنان “جرائم القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وجريمة استهداف العدو الاسرائيلي لمستشفى المعمداني والذي أدى إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيته زملاء لنا”، لافتة الى انها “جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية”. وقالت “الجرائم الصهيونية البشعة في حق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم أميركا ودول الغرب الحاقد وتمويلها ومساندتها، وهي جميعها تشترك مع الكيان الصهيوني في تحمل المسؤولية الانسانية والاخلاقية والقانونية عن هذه المجازر الوحشية”، واكدت أن “الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي ، وتواطؤ بعض الأنظمة العريية”، داعية الشعوب العربية إلى “التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطين ونصرة اهل غزة التي يمارس بها الصهاينة ابادة جماعية، والى فتح معبر رفح بصورة عاجلة لإيصال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة الجرحى والمصابين للحد من الخسائر البشرية”.
تجمع الأطباء
كذلك ندد تجمع الأطباء في لبنان بـ “جرائم الاحتلال الإسرائيلي المروعة في غزة ، وآخرها قصف بشع لمستشفى المعمداني الذي يعج بالمرضى والجرحى ، حيث سقط نتاج ذلك عشرات الشهداء”، ورأى ان “جرائم الاحتلال الإسرائيلي، باتت تستدعي مواقف واضحة ، وتحرك عاجل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ، وتضييق الخناق على المحتل الجبان ، الذي لا يعرف سوى لغة الغدر والقصف والقتل”.
اللقاء الاعلامي الوطني
بدوره، دان “اللقاء الاعلامي الوطني” في بيان “الجريمة الصهيونية المتمادية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل في غزة المحاصرة، وآخرها المجزرة المروعة بحق الآمنين المدنيين المهجرين من الاعتداءات الاسرائيلية والجرحى والطواقم الطبية في المستشفى المعمداني في القطاع والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى”، ودعا وسائل الاعلام العربية واللبنانية والدولية إلى “ملاقاة الشارع العربي في تفاعله الصادق والوجداني مع الشهداء المظلومين المقتولين باعتى أنواع الاسلحة الاميركية والإسرائيلية وذلك أنصافا للضحايا وتخليدا لذكراهم، وإلى تعليق برامجها التقليدية والتركيز على المقتلة التي يتعرض لها شعب فلسطين في غزة”. وطالب مؤيدي القضية الفلسطينية والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بـ”تكثيف المحتوى المتعلق بالمجزرة وبعموم الوضع الانساني المأسوي في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب قتل تدمير وتهجير”، مناشدا النقابات المهنية والتجمعات والقطاعات الاعلامية على مختلف الصعد، “تنظيم وقفات احتجاج ورفع الصوت وايصال الصورة بكل اللغات حتى يعرف العالم حقيقة ما يجري في غزة”.
العاملون في القطاع العام
من جهته قال “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع”:”إن هذا العدوان الهمجي الارهابي البشع والقذر لعصابات القتل الصهيونية يؤكد مرة أخرى حقيقة هؤلاء الصهاينة المجرمين السفاحين، وأن لا قانون دولي يحمي الإنسانية من اجرامهم ومن شرور كيانهم القائم على سفك الدماء واستباحة الحرمات والمقدسات ، وأن هؤلاء الصهاينة هم وداعميهم وحماتهم من الغرب الكافر في اميركا وأوروبا يشكلون الخطر الشيطاني الاكبر على الإنسانية وعلى القيم الإنسانية”.
تابع:”جريمة اخرى ترتكبها العصابات الصهيونية في غزة فلسطين بالقذائف وبالاسلحة الاميركية والاوروبية، والتاريخ شاهد على جرائم هؤلاء، وضحايا مجزرة مستشفى المعمداني هي التعبير الجديد عن الوجه الشيطاني البشع للعدوان الاميركي الإسرائيلي والاوروبي الظالم والمستمر على الانسانية في فلسطين وفي كل انحاء العالم”، مؤكدا ان “مستشفيات وملاجئ المدنيين هي أماكن محمية بموجب القانون الدولي الانساني ، ولا يجوز استهدافها بأي حال من الأحوال واميركا وأوروبا وعصابات الصهاينة يسقطون في فلسطين ، وفي كل انحاء العالم كل القوانين الدولية ، وكل المحرمات ، حقدا وكراهية ، وتماهيا مع كينونتهم الشيطانية الشريرة الملعونة في الارض وفي السماء”. وختم “ان مجزرة مستشفى المعمداني ستشكل نقطة تحول وطوفانا يضاف إلى طوفان الأقصى”.
مستشفى الرسول الاعظم
واستنكرت ادارة مستشفى الرسول الاعظم “المجزرة البشعة بحق المدنيين الأبرياء التي قام بها العدو الصهيوني على المستشفى الأهلي المعمدني في غزة”، ورأت ان “هذا الفعل الإجرامي يؤكد وحشية عمياء لا تعرف معنى الإنسانية. نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ، وما هذه الجريمة إلا وصمة عار لن ينساها التاريخ بحق المرضى والجرحى والطاقم الصحي المضحي”.
جمعية “البراعم”
اما جمعية “البراعم” للعمل الخيري والاجتماعي فقد استنكرت مجزرة مستشفى المعمداني، ورأت انها “همجية تنتهك قواعد الحرب ومبادئ حقوق الإنسان والأعراف والقوانين الدولية ، وهي إبادة جماعية تحصل في ظل صمت دولي مريب بعيد كل البعد عن الإنسانية”، مطالبة المُجتمع الدولي بـ”ضرورة التحرك والتحقيق في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي على قطاع غزة والضفة الغربية في ظل حصار دام نحو 20 عاماً ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى هناك”.
اللقاء التضامني البيروتي
ندد كل من “اللقاء التضامني البيروتي” و “رابطة أبناء بيروت” و “المجلس الثقافي الانمائي لمدينة بيروت” و “الجمعيات والهيئات والروابط والفاعليات البيروتية” بـ”مجزرة العصر التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل داخل حرم المستشفى المعمداني في غزة، والتي ذهب ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، ممن اتخذوا من حرم المستشفى مكانًا آمنا لعائلاتهم وأطفالهم هربًا من القصف العشوائي للعدو الصهيوني الذي تسبب بهدم منازلهم”.
حزب الاتحاد
واشار حزب “الاتحاد” أنه “ليس غريبا ان يرتكب العدو الصهيوني جريمة حرب بشعة بحق الامنين امام المستشفى المعمداني في غزة، والتي تدل على طبيعته العنصرية المجرمة انها وصمة عار على جبين داعمي ومشجعي هذا الكيان الغاصب المعتدي على الارواح البشرية، والتي تمنحه ظلما حق الدفاع عن امنه وكيانه الغاصب . فهذا الكيان المجرم الذي يتسلح باكاذيب تلمودية لم تعد تنطلي على احد لتبرير اغتصابها وعدوانها وهتك الحياة البشرية ،فهو عدو للانسانية وكيان عنصري غاصب اعتاد على القتل والدمار من بحر البقر الى قانا وله تاريخ اسود بحق القيم والمجتمعات الانسانية”. وتابع “ان الحزب يطالب النظام الرسمي العربي بقطع العلاقات مع هذا الكيان المجرم وعدم استقبال قادة داعمي هذا الكيان”، داعيا الى “احالة قادة هذا العدو الى محكمة دولية عادلة كمجرمي حرب وانهاء احتلاله لفلسطين، وعودة الحق لاصحابه ليستقيم ميزان الحق ويسود الامن و السلام لارض السلام”.
حركة شباب لبنان
دان النائب الثالث لرئيس “حركة شباب لبنان” المحامي محمد علي شمص “الاعتداءات الاسرائيلية على غزة وآخرها المجزرة الانسانية في المستشفى المعمداني، والاعتداءات المتكررة على قرى الجنوب اللبناني والتي اسفرت حتى اليوم عن ما لا يقل عن سبعة شهداء وعشرات الجرحى”. ورأى أن “مواصلة العدو الاسرائيلي عملياته الاجرامية في فلسطين المحتلة ولبنان لا يمكن ان يستمر وعلى المجتمع الدولي الوقوف في وجه آلة القتل هذه وردع الكيان الاسرائيلي بدل دعمه”، وأكد ان “اي تعويل على خلافات اللبنانيين السياسية لا قيمة له، لانه اذا حصل اي اعتداء على ارضنا سنكون كلنا معنيون بالدفاع عن أرضنا وشعبنا وكرامتنا واعراضنا، وسنكون كلنا قلبا واحدا دفاعا عن وطننا”، داعيا اللبنانيين الى “الاضراب العام استنكارا للاجرام الصهيوني في فلسطين ولبنان”، منوها بـ”قرار وزير التربية اقفال المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة “.
تجمع المؤسسات الاهلية
كما دان “تجمع المؤسسات الاهلية” في صيدا “حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني”، وقال:”مرة اخرى يحاول الكيان الصهيوني إبادة الشعب الفلسطيني في مختلف الاراضي المحتلة من خلال قصفه المستمر واستهدافه للمدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة، وكان آخرها جريمة استهدافه لمستشفى المعمداني في غزة والذي أدى إلى استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني ومعظمهم من الاطفال”، مؤكدا ان”ما حصل امس وما يحصل من اكثر من عشرة ايام جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية”. أضاف “إن هذه الجرائم الصهيونية البشعة بحق الشعب الفلسطيني تحظى بدعم وتمويل ومساندة أميركا ودول الغرب الحاقد، وهي تتحمل مع الكيان الصهيوني المسؤولية الانسانية والاخلاقية والقانونية عن هذه المجازر الوحشية. أن هذا الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة العريية المطبعة معه، لذلك ندعو أبناء شعبنا إلى “التحرك بمختلف الوسائل المتاحة لنصرة الشعب الفلسطين ونصرة اهل غزة التي يمارس بها الصهاينة ابادة جماعية، والى وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح بصورة عاجلة لإيصال المساعدات الغذائية والمستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة الجرحى والمصابين للحد من الخسائر البشرية”.
العمل الاشتراكي والديموقراطي الشعبي
من جهتها، اصدرت القيادة المشتركة لحزب “العمل الاشتراكي العربي” – لبنان و “الحزب الديموقراطي الشعبي” البيان الاتي:”لا يوفر العدو الصهيوني فرصة الا ويؤكد فيها طبيعته الاستعمارية والنازية، بل هو يتفوق على نازية المانيا الهتلرية، من خلال المذابح الوحشية التي ارتكبها ويرتكبها منذ زرع الكيان في الوطن العربي حتى اليوم . ان المجازر المروعة التي ينفذها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وليس آخرها مجزرة المستشفى الاهلي المعمداني في غزة، انما هي حرب إبادة مكتملة الاركان وجريمة ضد الإنسانية، وهذه الجرائم تحصل برعاية وتغطية ومشاركة الامبريالية الاميركية والغرب الاستعماري الذي يعمل على تهجير أهلنا من غزة الى خارج القطاع ، والضغط على بعض الانظمة العربية لإستقبالهم ومن ثم توطينهم فيها، متوهمين ان الفلسطينيين سيسمحون بتكرار مأساة النكبة”.
وقال:” ان الرد على مجازر الاحتلال تترجمه المقاومة الفلسطينية الباسلة بقصف المستعمرات والمدن على امتداد مساحة فلسطين التاريخة، والتي وجهت ضربة قاصمة للكيان الموقت، وحطمت اساطير القوة والتفوق والردع التي روج لها على مدى 75 عاما لتسقطها المقاومة الفلسطينية، ومن خلفها حركات ودول محور المقاومة، في بضع ساعات يوم 7 اكتوبر المجيد. كما ان الرد المطلوب من الاحزاب والقوى الوطنية والثورية، اللبنانية والعربية، الانخراط في معركة الكرامة الدائرة على أرض فلسطين بكل الاشكال والوسائل المتاحة وإعلان المواقف الداعمة لخيار المقاومة وإسناد فلسطين شعبا ومقاومة”.
الحرس القومي
واعتبر الحرس القومي العربي أن “مجزرة جديدة يقوم بها الاحتلال في حق شعبنا الفلسطيني في غزة، مجزرة تكاد تكون الأبشع في عصرنا الحديث، بألف شهيد تقريبا و المئات العالقين تحت الأنقاض، تتجاوز في حصيلتها مجزرة دير ياسين 1948 و جنين2002. ودعا أبناء شعبنا العربي و الفلسطيني الى “رص الصفوف و الالتفاف حول فصائل المقاومة الفلسطينية و المباشرة فورا في التصدي لهذا العدو وخططه الاستيطانية المتمثلة أساسا في ابادة شعب بأكمله”.
نقابة القابلات
واعلنت نقابة القابلات القانونيات في لبنان اقفال أبوابها حدادا على شهداء غزة، مستنكرة “الإعتداءات الوحشية على المدنيين بخاصة الأطفال والنساء والتي كان آخرها مجزرة المستشفى المعمداني الذي لم يوفر المرضى والمسعفين من أطباء وقابلات وممرضات وغيرهم”. ودعت النقابة الى “التدخل السريع لتوفير المساعدات الطبية الضرورية لتجنب المزيد من الكوارث الصحية الإنسانية”، وحذرت “من توقف خدمات الرعاية الصحية والتدخلات المنقذة لحياة النساء والأطفال وصعوبة الوصول الى الرعاية الصحية الأساسية في المستشفيات والمرافق الصحية التي تتعرض للقصف والتدمير الممنهج”، مطالبة بـ”الوقوف دقيقة صمت الثانية عشرة ظهرا في أماكن عملهن حدادا على أرواح الشهداء واستنكارا للمجازر الوحشية وعدم احترام القوانين الدولية”.
ندوة العمل الوطني
واعلنت ندوة العمل الوطني ان “الكيان الصهيوني يثبت مرة تلو الاخرى انه كيان قائم على عقيدة ارتكاب المجازر البشرية بحق العرب مسلمين ومسيحيين وبهدر دمائهم اينما وجدوا، ولو كانوا في بيوتهم الآمنة او في دور العبادة و حتى في المشافي، وآخرها تلك المجزرة البشرية التي تفوق اي تصور او عقل انساني، اسفرت عن اكثر من 500 شهيد فلسطيني من الاطفال والنساء والشيوخ، والتي ارتكبها العدو الصهيوني امام اعين العالم وبكل دم بارد تمثلت بقصف مستشفى المعمداني في غزة.ان هذا العدو الاسرائيلي و بارتكابه هذه الجريمة الإرهابية البشعة عن سابق تصور تصميم وعلى مرآى العالم، قد جاوز المدى في غييه واجرامه بحق الابرياء الفلسطينيين بعدما اطاح بالانسانية وبالقوانين الدولية”. وتابعت “ان ندوة العمل الوطني اذ تعلن استنكارها وشجبها وباقسى العبارات لهذه الجريمة الارهابية البشعة، ونطالب الاسرة الدولية و المنظمات الانسانية في العالم ومنظمة المؤتمر الاسلامي بـ”اتخاذ ما هو أكثر من الاستنكار والشجب لوقف آلة الموت الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وندعو كل العرب والعالم الحر إلى إصدار قرار اممي فوري لوقف هذا الاجرام الاسرائيلي السافر”.
مستشفى النجدة
كذلك صدر بيان عن إدارة وأطباء وموظفي مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية مستشفى الدكتور حكمت الأمين تنديدا بالمجزرة في مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وبالمجازر المرتكبة يوميا بحق “الأهالي الآمنين العزّل”، مستنكرا هذه “الجريمة الوحشيّة النكراء التي حصلت والعالم يتفرج على المجازر المرتبكة يوميا بحق الفلسطينيين الآمنين في غزة والضفة الغربية وعلى مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل وبتأييد وتشجيع من الدول التي تسمّي نفسها دولا عظمى”. وختم “نهيب بالشعوب الحرة في الدول العربية والغربية أن تتحرك بسرعة لتضغط على حكام بلادها، من أجل وقف هذه المجزرة المفتوحة، وإدانة العدو الإسرائيلي على كل جرائمه ومجازره، وإعادة الحق المسلوب إلى أصحابه الفلسطينيين”.
نقابات العمال
واستنكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي “الجريمة الوحشية التي اقدم عليها الكيان الصهيوني مدعوما من محترفي الاجرام واعداء الشعوب ، وان ماحصل اليوم يؤكد الطبيعة الوحشية لهذا الكيان الغاصب والاجرام المتأصل في بنيته وعقليته”. وقال:” ستبقى غزة وكل فلسطين عصية عليهم وصامدة بقوة ، لكن المطلوب من الشعوب العربية والاحرار في العالم دعم وحماية هذه القضية وحق الشعب الفلسطيني بالتحرر والحرية من الاحتلال وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني”.
جمعية ابناء الوطن
من جهتها وصف جمعية أبناء الوطن الاجتماعية “أوج” مجزرة المستشفى بـ”العمل بالوحشي والارهابي والخارج عن كل الشرائع والمواثيق والأعراف والقوانين الإنسانية”، واستنكرت “الصمت العربي والإسلامي والعالمي على جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في كل لحظة ضد المدنيين الأبرياء”، داعية الى “نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم بكل الوسائل المتاحة لان الخزي والعار سيلحق بكل المتخاذلين امام حرب الإبادة التي يتعرض لها على مرأى ومسمع العالم كله”، ورأت أن “هدف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني تهجيهره وشطب وجوده وهويته، وهذا ما سيزيد من غضب شعوبنا وكرهها”.
التجمع الطبي الاجتماعي
بدوره، اعلن رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني وممثل الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في لبنان البروفسور رائف رضا ان “رابطتنا الطبية وبعد اتصالها باطباء الرابطة في غزة اصبحت المستشفيات خارج السيطرة نتيجة نفاذ الادوية والمستلزمات الطبية ولوازم العنايات المركزة وقطع المياه والكهرباء لغرف العمليات ومرضى غسل الكلى وأمام هول المجازر التي تتعرض لها غزة والاعتداءات المتكررة على القطاع الصحي وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني الذي ذهب ضحيتها اكثر من 500 شهيد ومئات الجرحى ومنهم تحت الركام”.
الرفاعي
واستنكر المستشار في العلاقات الديبلوماسية في “تجمع علماء عكار” الشيخ مؤمن مروان الرفاعي “المجزرة الوحشية والهجوم البربري على مستشفى المعمداني وما أسفر عنه من شهداء بالمئات”. وسأل: “أين من كانوا بالأمس القريب يستعجلون الحرب للغداء مع النبي إبّان الحرب في سوريا؟ أو ليست الحرب مع اليهود الصهاينة أفرض وأوجب؟ أين من استغلوا تاريخ السلطنة العثمانية بزعم أنهم يريدون إعادة بناء الخلافة والسلطنة؟ كيف يفسرون استقبالهم لليهود وصمتهم عن جرائم الكيان الغاصب اسرائيل؟ أين الممالك والإمارات والدول والمنظمات الإسلامية والعربية؟”.
التجمع الإنمائي المستقل
واصدر “التجمع الانمائي المستقل” في الهرمل البيان الاتي:”نصر من الله وفتحٌ قريب، إننا نبارك ونفتخر في صمود أهلنا في فلسطين ونبارك الجهود والدماء التي بذلت من أجل القضية الأساس فلسطين وعملية طوفان الأقصى التي هللت لها ملائكة السماء وشرفاء الأرض التي قامت بها فصائل المقاومة في فلسطين العروبة والعرب رغم إجرام العدو الصهيوني الغاشم ودعمه النوعي من أميركا والإتحاد الأوروبي ونشر المدمرات والأساطيل والجيوش دعماً لعدو الله والإنسان والعرب يقدمون لهم الغالي والنفيس وحصادنا كان وما زال عبر تاريخهم الأسود الملطخ بالدماء سوى المجازر والقتل والإجرام والهيمنة ونهب ثرواتنا”.
القومي النهضوي
ورأى اللقاء القومي النهضوي ان “مجزرة المستشفى المعمداني في غزة “مذبحة نفذها العدو الصهيوني بدم بارد وجريمة حرب بشعة وقذرة وموصوفة تجسد مفاهيم الحقد والشر التي يجسدها هذا الكيان الاستيطاني العنصري ومن يقف وراءه من قوى اقليمية ودولية”، لافتا الى انها “تندرج في سياق عمليات الابادة الجماعية العنصرية التي قام ويقوم بها هذا الكيان منذ قيامه على أرض فلسطين، وهي نتاج عقيدة عنصرية حاقدة معادية ليس فقط لشعبنا وعالمنا العربي بل معادية للانسانية جمعاء، بما تحمل من كراهية وعدوانية منقطعة النظير”.
حركة الشعب
من جهته قال رئيس حركة الشعب نجاح واكيم:”على أثر المجازر الأخيرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا في غزة، بخاصة مجزرة قصف المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، عقدت الهيئة السياسية في “حركة الشعب” اجتماعاً طارئاً ناقشت فيه هذا التطور الخطير، واكدت ان “هذه المجزرة المروعة تأتي استكمالا لتاريخ دولة الكيان الصهيوني منذ إقامتها على أرض فلسطين، هذا التاريخ المفعم بالإجرام والمجازر، كما سابقاتها، ما كان العدو يستطيع إرتكاب هذه الجريمة ضد الإنسانية لولا الدعم المطلق الذي يحظى به من قبل دول الإستعمار العالمي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية. وليس غريبا أن يتهافت قادة هذه الدول إلى “إسرائيل” قبيل ارتكاب المجزرة وأثنائها، ما يؤكد تورط هذه الدول وتلوث أيديها بدماء الأطفال والنساء والعجز من أبناء شعب فلسطين. وما يؤكد هذه الحقيقة موقف هذه الدول في مجلس الأمن بإسقاط مشروع القرار الروسي الذي كان يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة”.
حزب الشباب والتغيير
بدوره، قال رئيس حزب “الشباب والتغيير” الدكتور سالم فتحي يكن: “إن كان تغافل العالم بأغلبه عن نُصرة فلسطين وأهلنا المفجوعين في غزة، وإن كان حول الشعوب التظاهر والغضب، فحسبنا أنّ الله ليس غافلاً عما يعمل الظالمون، حقّنا في تحرير أرضنا “جريمة ضد الإنسانيّة” ، قتالنا لرفع الظلم الذي حاق بنا إرهاب، أما مجازرهم الممتدة من دير ياسين إلى مستشفى المعمداني مروراً بقانا ومثناها، فقتل عن طريق الخطأ، إننا لم نعد نرتجي عدلاً من قيمهم ، ومن منظماتهم ، ومن محاكمهم ، ومن إعلامهم ، فالحق والعدل الذي ينادون به هو لانسانيّتهم التي لا يظهر أننا بعضٌ منها، يا أهلنا في غزة لا نملك إزاء إجرامهم وتماديهم في غيهم إلا : “حسبنا الله ونعم الوكيل “،يرونه بعيداً ونراه قريباً، “فمهل الكافرين أمهلّهم رويدا”.
الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون
وأصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون البيان التالي: “إنها ساعة للعمل وليست ساعة للحزن.
أولاً: يؤكد المرابطون أن شلال الدم الطاهر لشعب الجبارين، في الثورة العربية الكبرى، والمواجهة الاستراتيجية الكبرى في طوفان الأقصى، لا بل طوفان فلسطين، وطوفان كل الأمة، وطوفان أحرار العالم، ليس بحاجة إلى البكائيات وفولوكلورات الاستنكارات، والادانات، والنفاق في الاستراتيجيات العليا ظاهرياً، بتحدي إجرام بايدن وبلينكن المدير الأصيل للأدوات البديلة، نتانياهو وغالنت وغانتس، مجرمي الحرب وأعداء الحضارة الإنسانية يهود هذه الحقبة التاريخية، وباطنية مفضوحة حيث يرسلون رسائل الخنوع والذل، يعرضون فيها رسائل الخناجر المسمومة في ظهر مقاومة أهل فلسطين.
شعب الجبارين بتراكم كفاحه ونضاله، أطفال وفتيان ورجال فلسطين، والماجدات الفلسطينيات، هم اليوم يصنعون الاستراتيجيات العليا، في ميادين فلسطين الحرة العربية، ويصنعون غد الأمة العربية المشرق، لتكون أمة قوية فاعلة في هذا العالم المضطرب.
ثانياً: فلسطين اليوم تريد سيوفكم يا عرب، فلسطين تريد دمنا ومالنا وأعراضنا، فلسطين اليوم درب مسيرتنا إلى الحرية والوحدة. فلسطين اليوم هي الربيع العربي الحقيقي، ومصير بقاءنا وزوالنا كأمة عربية واحدة موحدة خالدة.
ثالثاً: التزاماً بثوابتنا القومية العربية الناصرية، ندعو أبناء الأمة وأحرار العالم، إلى النضال الجماهيري ومواجهة مجرمي الحرب الاميركيين، وأدواتهم يهود التلمود على أرض فلسطين الحرة العربية.
يدعوكم المرابطون على أرض لبنان، إلى رفع معادلة الاعتداءات الإجرامية على أرض فلسطين، وعلى أي أرض عربية، من قبل الأميركيين وأدواتهم اليهود، رفع معادلة “سفاراتهم تحت أقدام شهدائنا ودم جرحانا، وأطفالنا الشهداء وبطون أمهاتنا الطاهرة”. المجد والخلود للشهداء، عاشت فلسطين حرة عربية. عاشت فلسطيننا من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض.
المصدر: موقع المنار