رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن “السبب الرئيسي في تعقيد الازمات على مختلف مستوياتها، هو إصرار جماعة التحدي والمواجهة على تعطيل المبادرات الداخلية والخارجية، والسؤال، هل يمكن انقاذ البلد بالصدام والمواجهة والتحدي، أم أن إنقاذ البلد يحتاج إلى تفاهم وتوافق”.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته الحفل التكريمي الذي أقامته التعبئة التربوية في الحزب للناجحين في الشهادات الرسمية وخريجي الجامعات في مدينة صور، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من أهالي الطلاب المكرمين.
وتوجّه سماحته لجماعة التحدي والمواجهة: “اخرجوا واستيقظوا من أضغاث أحلامكم، فلبنان ليس مهزوماً ليقبل برئيس يعمل على تحقيق أهداف حرب تموز 2006، والأحقاد التي تكشّفت، والنيات المبيتة حول استهداف المقاومة أيضاً تكشّفت، وكل ذلك يؤكد صحة موقفنا وتمسكنا بمرشح رئاسي يؤتمن على انقاذ البلد وحماية السلم الأهلي من الفتنة”.
ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي بات يعترف أن استراتيجية المقاومة تضيّق عليه الخناق من غزة والضفة والجنوب في لبنان وسوريا، وهذا هو نجاح استراتيجية المقاومة في نصرة فلسطين وشعبها والقدس العزيزة، فيما ركب التطبيع يخذل شعب فلسطين ويقدّم المكافآت للمحتل الإسرائيلي”.
وتساءل الشيخ قاووق: “هل توقف مسلسل القتل اليومي وتدنيس المقدسات بعد عملية التطبيع، وهل توقف الاستيطان، ويكفينا أن العدو يعلن عن سروره وبهجته من مسار التطبيع الذي يعتبر خذلاناً للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام