أُصيب شاب فلسطيني، فجر اليوم الجمعة، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار على سيارة قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله بالضفة المحتلة.

ووفقاً لمصادر محلية، فقد أُصيب الشاب بجروح بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة فلسطينية بداخلها شبان قرب حاجز “بيت إيل” شمال رام الله.

وأوضحت المصادر، أن جيش الاحتلال استنفر قواته قرب مستوطنة “بيت إيل” شمال رام الله، في أعقاب إطلاقه النار على سيارة فلسطينية وإصابة أحد الشبان داخلها.

إصابة خطيرة لشاب خلال اقتحام الاحتلال مخيم قلنديا

هذا وفي سياق متصل أصيب ايضاً شاب بجروح خطيرة، فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلقت خلال قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي بكثافة صوب المواطنين، فيما ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأكدت المصادر ذاتها، إصابة شاب إصابة خطيرة في عينه، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

الاحتلال يفرض إغلاق شامل على الضفة وغزة بحجة الأعياد اليهودية

وأعلن الاحتلال “الإسرائيلي”، مساءامس  الخميس، فرض اغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بحجة الأعياد اليهودية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال “بعد إجراء تقييم للوضع، وتوجيهات من المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية.

وأضاف أنه سيتم إغلاق معابر قطاع غزة خلال عيد العرش، مشيرا إلى أنه سيبدأ من يوم الجمعة، وينتهي يوم السبت المقبل.

الاحتلال يعتزم هدم منازل منفذي عملية “بيت حجاي”

وضمن سياق سياسة الهمجية التي يتبعها الاحتلال الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني أعلن الاخير نيته هدم منزلي الفلسطنيين اللذين نفذا عملية إطلاق النار عند مفترق بيت حجاي التي وقعت 21 آب/ أغسطس الشهر المنصرم في الخليل.

وأسفرت العملية آنذاك عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة، وهرعت قوات الاحتلال إلى مكان العملية وشرعت بإغلاقه والبحث والتمشيط في محيطه بحثا عن المنفذين، ولاحقًا اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين بزعم تنفيذ العملية.

وإثر ارتفاع عدد القتلى الاسرائيليين جراء العمليات الفدائية، وصف الإعلام العبري عام 2023 بأنه “الأصعب” منذ نهاية الانتفاضة الثانية عام 2006، والأعلى في عدد القتلى الإسرائيليين منذ عام 2015 (شهد عشرات عمليات المقاومة بالطعن والدهس خاصة)، حيث بلغ 37 قتيلًا منذ بداية العام.

الإعلام العبري: رفع مستوى التأهب في الكيان خشية العمليات الفدائية

هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن ما تسمى بـ”المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” قررت رفع حالة الـتأهب في الكيان خشية من تنفيذ عمليات فدائية على خلفية الأعياد اليهودية.

وقالت القناة الـ13 العبرية “في المؤسسة الأمنية والعسكرية رفعوا مستوى التأهب على خلفية أعياد تشرين والخشية من تنفيذ عمليات فدائية ضد “إسرائيل”. وفق قولها.

وكانت قد تلقت المنظومة الأمنية الصهيونية مؤخراً عشرات الإنذارات عن وجود نوايا لتنفيذ عمليات فدائية.

جدير ذكره أنه في منتصف الشهر الجاري “نشرت الشرطة “الإسرائيلية” 5 آلاف من عناصرها في مدن الداخل المحتل والضفة والقدس، كما أوعزت أجهزة الأمن “الإسرائيلية” لعناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى”.

وأعلنت شرطة الاحتلال في حينها، أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل ما أسمته بـ”الحفاظ على الأمن”. بحسب وصفها.

الآلاف يؤدون الفجر في باحات المسجد الأقصى المبارك

أدى آلاف المواطنين صلاة الفجر، اليوم الجمعة 29-9-2023، في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن الآلاف من المواطنين أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى المبارك؛ بالرغم من حواجز الاحتلال في البلدة القديمة.

وأظهر مقطع فيديو مشهد لآلاف المصلين في باحات المسجد الأقصى بعد الانتهاء من صلاة الفجر.

وكانت قد دعت العديد من الهيئات المقدسية، أمس، لشد الرحال وأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك؛ للتصدي للمستوطنين المبارك الذين يقتحمون المسجد الأقصى بشكل يومي.

ويواصل المستوطنون المتطرفون اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك وبأعداد كبيرة بمناسبة ما تسمى بالأعياد اليهودية.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية