أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في كلمته بالأمم المتحدة عن رغبته في تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية، و”تصميمه” على لقاء الزعيم كيم جونغ أون.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال كيشيدا إنّ “سياسة اليابان تجاه كوريا الشمالية لم تتغير. اليابان تريد تطبيع علاقاتها مع كوريا الشمالية”.
وأضاف أنه “بهدف فتح صفحة جديدة سويا، أود أن أعرب عن تصميمي على مقابلة الرئيس كيم جونغ-أون وجها لوجه وفي أي وقت ومن دون شروط”.
وأوضح رئيس الوزراء الياباني أنه سيسعى لـ”تنظيم لقاءات رفيعة المستوى” تحت إشرافه من أجل أن تعقد هذه القمة في أسرع وقت ممكن.
وقبل بضعة أيام أعلن المتحدّث باسم الحكومة اليابانية أن كيشيدا مستعد للقاء كيم “من دون شروط مسبقة”.
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق جونيتشيرو كويزومي زار كوريا الشمالية مرتين حيث التقى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل والد الزعيم الحالي.
وأدّت زيارته الأولى إلى بيونغ يانغ في 2002 إلى عودة خمسة مواطنين يابانيين اختطفتهم كوريا الشمالية.
لكنّ العلاقات بين طوكيو وبيونغ يانغ ما لبثت أن تدهورت قبل أن تتفاقم أكثر بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في 2006.
وزار كيم خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي الأسبوع الماضي في جولة استمرت 6 أيام عددا من المواقع الصناعية العسكرية الروسية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ “كينجال” وفرقاطة “المارشال شابوشنيكوف” التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية