استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري مجدداً الموفدَ الفرنسيَ الى لبنان جان ايف لودريان الذي غادر بعدها عين التينة دون الادلاء بتصريح مختتماً زيارته اليوم الى بيروت،بعد سلسلة لقاءات اجراها مع المسؤولين اللبنانيين،وافادت معلومات للمنار ان”لودريان بصددِ العودة الى لبنان خلال ايام لعقد اجتماع في قصر الصنوبر لبحث الاجوبة التي تلقاها من الاطراف اللبنانية واشارت المعلومات الى ان دعوةَ الرئيس بري للحوار لا تزال قائمة”.
لودريان وخلال لقاء موسع يوم أمس مع عدد من النواب السنة في دارة السفير السعودي وليد البخاري في اليرزة بحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان اكد أن انتخاب رئيس الجمهورية هو شرط أساسي للحل، وقال ان فرنسا والسعودية تعملان يدًا بيد من أجل لبنان ونهوضه، والمساعي التي تقومان بها مع اللجنة الخماسية نأمل في ان تثمر وتحقق النجاح.
من جهته السفير السعودي اكد ان”هذا الاجتماع يدل على ان السعودية والفرنسين لديهم اجندة واحدة تجاه لبنان”، مشيراً الى ان”هناك اتفاقا بين المجموعة الخماسية ،وقال البخاري خلال اللقاء لا بأس من التشاور بين المكونات السياسية اللبنانية من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون على مسافة واحدة من الجميع ويرضي كل الاطراف”.
بدوره المفتي دريان اكد ان”النواب السنة حريصون على إنجاز الاستحقاق الرئاسي،ولم يقاطعوا أي جلسة انتخاب،ويؤكدون ويسعون الى الإسراع في انتخاب رئيس جامع،ورأى المفتي دريان ان “انتخاب رئيس للجمهورية ليس كل الحل بل هو المدخل لجميع الحلول،واضاف ينبغي التوافق على الحوار، ولا مانع لدينا من حوارات سريعة للتوصل الى تفاهمات”.
ونقلت صحيفة “الاخبار” عن مصادر نيابية إن لودريان والبخاري أوحيا بأن «انتخاب رئيس للجمهورية ليس قريباً»، كما حاول لودريان إفهام النواب بأن «الأمور عادت إلى النقطة الصفر».
المصدر: موقع المنار