قال السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت إن “الكثير من الأهالي غير قادرين على تأمين مقاعد دراسة لأولادهم في المدارس والجامعات بفعل الأقساط العالية وارتفاع أسعار الكتب ومستلزمات الدراسة”. واكد ان “الدولة معنية بحل أزمات الناس والتخفيف من الأعباء على مواطنيها ومساعدتهم لتجاوز هذا الظرف الصعب”.
واضاف السيد فضل الله “نأمل من ممثلي الشعب في المجلس النيابي بأن يكونوا صوتا للناس وأمناء على مصالحهم، أن يدعوا الحكومة ألا تستمر بالسياسة التي اعتادتها لسد نفقاتها بمد يدها إلى جيوب اللبنانيين الفارغة، بل أن تتجه إلى من أهدروا أموال الشعب وودائعهم لاسترجاع الأموال المنهوبة وتلك المهربة، وإلى علاج لمكامن الهدر والفساد وحسن استثمار أموال الدولة”.
من جهة ثانية، قال السيد فضل الله إن “الحوار هو الطريق الأمثل للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي”، وتابع “للاستفادة من الفرصة المتاحة للحوار والتجاوب معها بدلا من اعتماد الخطاب الموتر وعالي السقف والمستفز والذي يؤدي إلى نعي الحوار والإجهاز عليه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
