كتب النائب اللواء جميل السيد على منصة “إكس”:
الجيش…ليس من مواطن لبناني إلا ويطمئنّ اليه، وبالمقابل، ليس من فريق أو زعيم إلّا ويريد الجيش على مزاجه!!
ولذلك ترى الفرقاء الطائفيين يؤيدون الجيش هنا ويشككون به هناك بحسب مصلحتهم وسياستهم وليس حسبما تقتضي مصلحة البلد وأمن الناس…
وللعِلم،من لا يريد الثقة بالجيش فهو حُرّ، ومن يهدّد بإنشاء ميليشيات بديلة عن الجيش فليأخذ العبرة ممن سبقه، ومن هو متحمّس لحمل السلاح فليأخذ حيّزاً على الحدود الجنوبية ويقاتل العدو هناك…
امّا اصحاب التاريخ الدموي الاسود ومشاريع التقسيم الفتنويّة فعليهم ان يدركوا ان الجيش اليوم ليس جيش العام 1975 الذي قسّموه حينذاك ليخوضوا حروبهم الداخلية، جيش اليوم سيُنْهيهم قبل ان يبدأوا بها…
المصدر: منصة إكس