هنأ نائب رئيس “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب “اللبنانيين في الذكرى السادسة للانتصار على الارهاب التكفيري في عمليات فجر الجرود، التي أثبتت ان وحدة الشعب والجيش والمقاومة صمام امان لحماية لبنان من الإرهابين الصهيوني والتكفيري”.
وطالب الشيخ الخطيب في حديث له الاثنين “السياسيين في لبنان بالحفاظ على الانتصار وحفظ دماء الشهداء والاستفادة منها لتشكيل شبكة أمان سياسي تحمي لبنان من الإرهاب”، ودعا “لتجاوز الاملاءات والضغوطات الخارجية المعادية للبنان بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا لتشكيل حكومة طوارئ انقاذية تلجم الانهيار الاقتصادي وتعالج الازمات المعيشية والاجتماعية و تقوي منعة لبنان بدعم مؤسسات الدولة وفي طليعتها الجيش والقوى الامنية”.
وأكد الشيخ الخطيب ان “سوريا المنتصرة على الارهاب كانت ولا تزال شريكة لبنان في تحقيق كل الانتصارات التي حررت أرضه وحفظت استقراره”، ولفت الى ان “كل ذلك يفرض على الدولة اللبنانية تفعيل علاقات التعاون المشترك مع سوريا على مختلف الصعد من منطلق مصلحة لبنان الوطنية ومصلحة والشعبين والدولتين الشقيقين”، وتابع “بوركت المقاومة والشهداء وبورك الانتصار الذي سيكون محطة اخرى ننطلق منها لتحرير القدس وفلسطين ولنهضة الأمة باستئصال هذه الغدة السرطانية من جسدها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام