استُشهد شابان فلسطينيان فجر اليوم الثلاثاء خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا بالضفة المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد الفتى قصي عمر الولجي والشاب محمد ربحي نجوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا”.

من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية “باستشهاد شابين متأثرين بجراهما برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم المخيم في مدينة أريحا فجر اليوم”. وأوضحت أن “قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق مخيم عقبة جبر بقوات معززةً تُقدر بأكثر من 30 آلية عسكرية”.

وتابعت المصادر انه “في أعقاب اقتحام الاحتلال للمخيم اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، حيث سمعت أصوات اشتباكات عنيفة وإطلاق نار متبادل في المخيم”، واضافت “كما قام جيش الاحتلال بنشر القناصة على أسطح المنازل في مخيم عقبة جبر بأريحا تزامناً مع استمرار اقتحامه”.

شيعت جماهير غفيرة الشهيد قصي الولجي الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريح.

إطلاق صاروخ قسام (1) تجاه مستوطنة “شاكيد” المحاذية لجنين
ونشرت كتيبة العياش مشاهد لتجهيز صاروخ قسام (1)، الذي أطلق صباح اليوم الثلاثاء تجاه مستوطنة “شاكيد” المحاذية لجنين. وقالت الكتيبة إنها تعتذر عن عدم تصوير إطلاق الصاروخ بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة.

الجهاد الإسلامي تنعي الشهيدين
ونعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الشهيدين قصي عمر الولجي (16 عاماً) ومحمد ربحي نجوم (25 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم عقبة جبر بأريحا.

وعزت الحركة عائلتي الشهيدين وأهل أريحا الصمود، مؤكدة أن استمرار الجرائم لن تضعف عزيمة شعبنا وتمسكه بحقه ومقاومته رغم عظم التضحيات، مشيرة إلى أن دم الشهداء سيزيد من جذوة الانتفاضة المشتعلة التي ستنقلب وبالاً على العدو في كل الساحات.

زوارق الاحتلال تعتقل صيادين وتصادر “حسكتهما”من بحر شمال قطاع غزة
وفي قطاع غزة، أكد مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، صباح اليوم الثلاثاء، أن زوارق الاحتلال الحربية اعتقلت صيادين اثنين، وصادرت حسكتهما “المجداف” من بحر شمال قطاع غزة.

وأوضح بكر، أنّ قوات الاحتلال المتمركزة بالزوارق الحربية في عرض بحر شمال القطاع اعتقلت صيادين اثنين من عائلة السلطان وصادرت “حسكتهما” أثناء عملهما على بعد ميلين قبالة ساطئ الواحة شمال القطاع.

ووفق بكر، فإن الصيادين المعتقلين هما، رأفت علي السلطان (50 عاماً)، ومحمد رفيق السلطان (25 عاماً).

وأشار بكر إلى أن زوارق الاحتلال اقتادت الصيادين إلى جهة مجهولة، متوقعاً أن الزوارق صادرت “الحسكة” لترسيها في ميناء أسدود.

يشار إلى أن زوارق الاحتلال تتعمد يومياً مهاجمة الصيادين في بحر غزة، بإطلاق الرصاص عليهم واعتقالهم وتخريب شباك الصيد الخاصة بهم والاستيلاء على مراكبهم وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

9 أسرى يواصلون الإضراب رفضاً للاعتقال الإداري وخطوات نضالية تضامناً معهم
هذا ويواصل اليوم الثلاثاء، “9” أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد تعليق أربعة معتقلين إداريين إضرابهم عن الطعام الذي استمر لمدة 16 يومًا وهم (صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل)، ذلك بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداريّ.

وقال نادي الأسير إن الأسرى الذي يواصلون إضرابهم عن الطعام هم: (كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ (12) يوماً، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ ثمانية أيام)، وانضم لهم منذ خمسة أيام في سجن (ريمون)، المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، والمعتقل زهدي طلال عبيدو)، علمًا أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن (ريمون) إلى الزنازين.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ إضراب المعتقلين، يأتي تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها المعتقلون الإداريون في سجن (عوفر) وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.

وذكر نادي الأسير، أنَ عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من (1200) معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.

المصدر: موقع المنار + فلسطين اليوم