رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان “أهم مشكلة واجهتها قضية انفجار المرفأ هي الاستثمار بدماء الضحايا والتوظيف السياسي والتضليل وتضييع الحقيقة في متاهات التسييس” مشددا على ان “إخراجها من دائرة التسييس هو اول خطوة على طريق كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المقصرين والمرتكبين وانصاف الضحايا وأهاليهم”.
وقال في خطبة الجمعة “كل الابواق الاعلامية والسياسية التي لا زلنا نسمعها حتى اليوم لاتهام حزب الله والمقاومة في هذه القضية أو في ما يجري في مخيم عين الحلوة هي لتضليل الرأي العام والتحريض على المقاومة، وهذا الاسلوب لم ينفعهم في السابق ولن ينفعهم الآن ولا في المستقبل”.
واكد ان “حزب الله حريص على معرفة الحقيقة في انفجار المرفأ كما كل اللبنانيين، ومتمسكون برفض مسار التسييس، ونعتبر ان إبقاء هذه القضية في دائرة التوظيف السياسي هو خيانة وطنية وجريمة أخرى بحق الضحايا وذويهم”.