استولى مستوطنون متطرفون بحماية قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الثلاثاء على منزل عائلة صب لبن في منطقة عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية، أن المستوطنين دخلوا منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس وسيطروا عليه بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين معهم.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى منزل عائلة صب لبن بالقدس وشرعت بتفريغه تمهيدًا لإخلائه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة صب لبن على تفريغ محتويات منزلها تمهيدًا للسيطرة عليه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 5 متضامنين من داخل منزل عائلة صب لبن في القدس.
وتسعى قوات الاحتلال ومستوطنيها منذ فترة للسيطرة على هذا المنزل في البلدة القديمة؛ نظراً لأهميته وموقعه من حيث قربه من المسجد الأقصى المبارك في إطار مواصلة سياسة طمس الوجود الفلسطيني وإحلال المستوطنين محل الفلسطينيين في القدس المحتلة.
ولمزيد من التفاصيل حول الموضوع فيما خص تهجير وطرد عائلة صب لبن من منزلهم في القدس المحتلة من قبل شرطة الاحتلال مراسل المنار خالد الفقيه يوضح التالي…
بعد إخلاء الاحتلال منزلها بالقوة.. الحاجة نورا صب لبن توجه رسالة إلى أهالي القدس
ووجهت الحاجة نورا صب لبن، رسالة عقب اخلاء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” منزلها في حي عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وتسليمه للمستوطنين بموجب قرار صادر عن محكمة “إسرائيلية”.
وناشدت الحاجة أهل وشباب القدس بالوقوف مع القدس وسكانها أمام الهجمة الشرسة التي يشن الاحتلال ضد المدينة المقدسة.
قاسم: إخلاء الاحتلال منزل عائلة “صب لبن” تصعيد للتطهير العرقي بالقدس
من جهته أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن إخلاء سلطات الاحتلال لمنزل عائلة “صب لبن” في القدس وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد شعبنا في المدينة المحتلة.
وأوضح قاسم في تصريحٍ صحفي أن هذه الجريمة جزءٌ من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس، وامتدادٌ للحرب الدينية على مقدساتنا، وانتهاكٌ لكل القوانين الدولية والأعراف الانسانية.
وأشار إلى أنه مطلوب موقف واضح وعملي من المجتمع والمؤسسات الدولية من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة “صب لبن” في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وقامت بتسليمه للمستوطنين للاستيلاء عليه.
واقتحم مستوطنون منزل عائلة “صب لبن” الواقع في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وذلك بعد وقت قصير من إخلائه من قبل جيش الاحتلال، وإجبار أصحابه على مغادرة المنزل واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وكانت سلطات الاحتلال حددت مهلة لإخلاء المنزل وانتهت يوم الأحد الماضي، وسبق أن استولى المستوطنون قبل عدة سنوات على جزء علوي من المبني وجزء آخر منه، وبقيت بيت عائلة “صب لبن” يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
واستأجرت العائلة المقدسية المنزل عام 1953 من المملكة الأردنية، وتم منحها حقوق إيجار محمية، لكن بعد احتلال القدس جرى وضعه تحت إدارة ما يسمى “حارس أملاك الغائبين”، بادعاء أن ملكيته تعود لليهود، وهذا ما نفته العائلة بشكل قاطع.
وسبق لمحاكم الاحتلال أن منعت عام 2016، أبناء العائلة المقدسية “صب لبن” رأفت وأحمد وزوجته وأولاده، وشقيقتهما من العيش داخل المنزل، ما أدّى إلى تشتت العائلة.
حمادة: الاستيلاء على منزل عائلة “صب لبن” عدوان سافر لن يفلح في تهجير المقدسيين
بدوره قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن استيلاء الاحتلال على عائلة صب لبن وانتزاعهم من بيتهم لإحلال قطعان المستوطنين فيه هو جريمة حرب وعدوان سافر على حق وجود المقدسي في بيته ومدينته.
وشدد حمادة على أن فاشية الاحتلال وسعيه إلى تهجير أهلنا من القدس لن تفلح في دفع المقدسيين إلى ترك مدينتهم ولا مسجدهم الأقصى.
وحمّل الاحتلال وحكومته الفاشية نتائج هذه السياسة الإجرامية، مؤكدًا أن “شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الدين تحدّوا بطش الاحتلال على أكثر من خمسين عاماً لن يستسلموا ولن يرحلوا وسيدفع المحتل ضريبة عدوانه المستمر”.
وأخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة “صب لبن” في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وقامت بتسليمه للمستوطنين للاستيلاء عليه.
واقتحم مستوطنون منزل عائلة “صب لبن” الواقع في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وذلك بعد وقت قصير من إخلائه من قبل جيش الاحتلال، وإجبار أصحابه على مغادرة المنزل واعتقال المتضامنين مع العائلة.
وكانت سلطات الاحتلال حددت مهلة لإخلاء المنزل وانتهت يوم الأحد الماضي، وسبق أن استولى المستوطنون قبل عدة سنوات على جزء علوي من المبني وجزء آخر منه، وبقيت بيت عائلة “صب لبن” يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.
واستأجرت العائلة المقدسية المنزل عام 1953 من المملكة الأردنية، وتم منحها حقوق إيجار محمية، لكن بعد احتلال القدس جرى وضعه تحت إدارة ما يسمى “حارس أملاك الغائبين”، بادعاء أن ملكيته تعود لليهود، وهذا ما نفته العائلة بشكل قاطع.
وسبق لمحاكم الاحتلال أن منعت عام 2016، أبناء العائلة المقدسية “صب لبن” رأفت وأحمد وزوجته وأولاده، وشقيقتهما من العيش داخل المنزل، ما أدى إلى تشتت العائلة.
الهدمي: إخلاء الاحتلال منزل عائلة “صب لبن” يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي
من جانبه أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير ناصر الهدمي، أن قرار الاحتلال “الإسرائيلي” بالسيطرة على منزل عائلة “صب لبن” في البلدة القديمة، يضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، وكل الاتفاقيات التي تنص على حق الفلسطيني في العيش بحرية في أرضه.
وقال الهدمي خلال تصريح خاص لوكالة “شهاب” للأنباء، إن ما حصل مع عائلة “صب لبن” من قبل الاحتلال يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، موضحًا أنه خرق واضح للواقع الفلسطيني.
ودعا أهل مدينة القدس إلى تقوية مواقفهم القانونية بملكية عقاراتهم، للحفاظ على هذه الملكية حتى لا تكون هناك ثغرات يستغلها الاحتلال للسيطرة عليها.
وأضاف أن الهدف الأسمى من استيلاء الاحتلال على منزل عائلة “صب لبن”، هو الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من العقارات داخل البلدة القديمة، كونها حاضنة للمسجد الأقصى المبارك، مضيفًا أن السبب يعود لأهمية البلدة القديمة في إفشال مخططات الاحتلال.
وأوضح الهدمي أن قضية منزل عائلة “صب لبن” في البلدة القديمة، قضية قديمة حديثة، بدأت قصته منذ 10 سنوات، حيث سيطر الاحتلال على أحد الطوابق وترك الآخر للعائلة للبقاء فيه، مقابل شروط تعجيزية وعنصرية فرضتها محكمة الاحتلال.
وبيّن أن محكمة الاحتلال حصلت على ثغرة قانونية تمكنت من خلالها من إجبار العائلة على الخروج من المنزل والسيطرة عليه، وتحويله للمستوطنين.
وأشار الهدمي إلى أن سلطات الاحتلال لديها استراتيجية واضحة منذ اليوم الأول لاحتلال المدينة المقدسة، وهو الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من العقارات داخل البلدة القديمة، التي تعتبر حاضنة المسجد الأقصى.
وقال الهدمي إن سلطة “حركة فتح” في رام الله أثبتت من خلال أفعالها أنها لا تعمل لصالح الشعب الفلسطيني، وأنها ليست جزء من هذا الشعب، وهم مجموعة من المرتزقة اللصوص التي تمكنت وتحكمت في شؤون الشعب الفلسطيني منذ فترة من الزمن.
وتابع: “آن الأوان أن يتم وقف هذه السلطة وإبعادها، لأنها لم تضع في يوم من الأيام القدس ضمن أولوياتها”.
وأضاف أن السلطة منذ اتفاقية أوسلو لم تقم بدورها في القدس، بل تخلت عن أهله، ولم تقم بدورها لحمايتهم من الاستيطان الهمجي الذي يفتك بالمدينة المقدسة.
وأخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة “صب لبن” في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، وقامت بتسليمه للمستوطنين للاستيلاء عليه.
واقتحم مستوطنون منزل عائلة “صب لبن” الواقع في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة، وذلك بعد وقت قصير من إخلائه من قبل جيش الاحتلال، وإجبار أصحابه على مغادرة المنزل واعتقال المتضامنين مع العائلة.
مواجهات مع الاحتلال في قرية شقبا شمال غرب رام الله
هذا واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية شقبا، شمال غرب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يُبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
إصابة مستوطن في عملية طعن وانسحاب المنفذ غرب رام الله
وفي المقابل، ضمن سياق الرد على انتهاكات المستوطنين الصهاينة أصيب مستوطن في عملية طعن غرب مدينة رام الله.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، إصابة مستوطن طعناً بعد دخوله مع مستوطنين آخرين لقرية دير قديش غرب رام الله.
وبحسب المتحدث باسم الاحتلال، فإن القوات تجري عمليات بحث واسعة بحثاً عن المنفذ الذي تمكن من الانسحاب من المكان.
مقاومون يستهدفون نقطة عسكرية لجيش الاحتلال في نابلس
كما واستهدف مقاومون فلسطينيون، بالرصاص نقطة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، فإن مقاومون استهدفوا بالرصاص نقطة جيش الاحتلال المقامة على جبل جرزيم في نابلس.
يُشار إلى أن أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس تصاعدت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، فقد تم تنفيذ 14 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب جنين
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، الليلة الماضية، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية العرقة جنوب غرب جنين بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العرقة في خطوة استفزازية، وسيرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة في حقول الزيتون بين قريتي العرقة والطرم، وشنت حملة تمشيط واسعة.
وفي الإطار ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى جلبون، وبيت قاد، وفقوعة، وشنت حملة تمشيط ونصبت الكمائن والحواجز المتنقلة وسط إجراءات وممارسات استفزازية.
إصابة واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيم عسكر بنابلس
وفي سياق متصل ضمن مسلسل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية أُصيب مواطن بالرصاص الحي، اليوم واعتُقل آخران، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في الرقبة، وتم نقله إلى المستشفى، حيث وُصفت حالته بالمستقرة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال عملية الاقتحام المواطنين سليمان الكعبي، والأسير المحرر أشرف أبو فاعور، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
بحماية شرطة الاحتلال… مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى
هذا واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ونشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر، عناصرها ووحداتها الخاصة في المسجد الأقصى وعلى بواباته، لتأمين اقتحامات المتطرفين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
وكثف المقدسيون دعواتهم إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
مخطط احتلالي لإقامة مستوطنة جديدة في قلب القدس المحتلة
وعلى صعيد سياسة الاستيطان الممنهجة والمتبعة تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبناء مستوطنة كبيرة بين بلدات فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة.
ويشمل المخطط الاستيطاني، بحسب ما نقلته صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الثلاثاء، بناء 450 وحدة استيطانية في منطقة مساحتها 12 دونمًا في منطقة تقع بين قريتي أم ليسون وجبل المكبر في القدس المحتلة.
ويقضي المخطط بإحاطة المستوطنة بجدار، حيث من المقرر أن تنظر ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” في هذا المخطط، الأسبوع المقبل.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال بادرت بوضع مخططات لإقامة عدة مستوطنات في القدس المحتلة، بينها مستوطنة “غفعات هشكيد” المحاذية لقرية شرفات، ومستوطنة “كدمات تسيون” بالتعاون مع جمعية “عطيرت كوهانيم” الاستيطانية، وتقضي إقامتها بتهجير فلسطينيين من منازلهم.
ويجري التخطيط حاليًا لإقامة مستوطنات قرب قريتي صور باهر والشيخ جراح.
المصدر: وكالات فلسطينية + قناة المنار