شارك عشرات آلاف الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في تشييع جثامين شهداء العدوان على جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة إلى مثواهم الأخير.
وحملت جماهير جثامين الشهداء على الأكتاف، من أمام مستشفى جنين الحكومي، في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة والمخيم.
وانطلقت مواكب التشييع من أمام المستشفى الحكومي في المدينة، وصولا إلى المخيم، حيث جرى التجهيز لانطلاق تشييع كبير لجميع الشهداء من جنين ومخيمها والقرى المجاورة.
وهتف المشيعون للشهداء وللمقاومة التي صمدت في مواجهة العدوان الإسرائيلي، متوعدين بمواصلة طريق المقاومة حتى النصر وتحرير كامل الاراضي الفلسطينية.
وأسفر العدوان “الإسرائيلي” على جنين ومخيمها عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 100 آخرين بينهم 20 في حالة خطيرة، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية في المخيم، لكن المقاومة ألحقت خسائر فادحة في صفوف جنود وآليات الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم: سميح فراس أبو الوفا (20 عاما)، وحسام محمد أبو ذيبة (18 عاما)، وأوس هاني حنون (19 عاما)، ونور الدين حسام مرشود (16 عاما)، ومحمد مهند الشامي (23 عاما)، وأحمد محمد عامر (21 عاما)، ومجدي يونس عرعراوي (17 عاما)، وعلي هاني الغول (17 عاما)، ومصطفى عماد قاسم (16 عاما)، وعدي إبراهيم خمايسة (22 عاما)، وعبد الرحمن أحمد صعابنة (22 عاما)، وجواد نعيرات.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء بشكل كامل من مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية بعد عدوان استمر يومين، في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات مع المقاومين.
المصدر: موقع المنار + مواقع فلسطينية