اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد أن “المطلوب تغيير في سياسة بعض المسؤولين الذين يتربعون على عرش التربية في هذا البلد المنهار سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”، وتابع “هناك الكثير من السياسيين في لبنان ولكن ماذا فعل هؤلاء لوقف انهيار البلد غير الإذعان للإملاءات الاميركية والأجنبية، وإن كانت على حساب مصلحة لبنان، وبسبب هؤلاء انهارت الدولة وسرقت الأموال وتفشى الفساد في الإدارات، ووصل البلد الى ما وصل اليه”.
وسأل المقداد الاحد “ألم يحن الوقت لنجد حلا أو بداية حل لمشاكل هذا البلد؟”، وتابع “نحن نعتبر أن بداية الحل لأزمات البلد بانتخاب رئيس للجمهورية، بعد 8 أشهر من الفراغ الرئاسي لم ننتخب رئيس للجمهورية، لأن البعض في لبنان إما يريدون فرض رئيس على شاكلتهم وعلى شاكلة ما يريده أسيادهم او استمرار الفراغ، يريدون رئيسا ينصاع لإرادات وإملاءات الخارج”، واضاف “أما نحن فمنذ البداية دعوتنا إلى التفاهم والحوار والتلاقي والذهاب لانتخاب رئيس الجمهورية، ولكن الفريق الآخر صم آذانه، ولم يتجاوب مع دعوتنا، ولبنان يئن ويتألم ويتوجع”.
وأكد المقداد “نحن ثابتون على مرشح وطني جدير بأن يكون رئيسا للجمهورية وافقتم عليه عندما طرحتم اسمه في بكركي صمن لائحة أقطاب المسيحيين الأربعة، عنيت به الوزير سليمان فرنجية”، وسأل “لماذا ترفضونه اليوم، وهو القادر على التفاهم مع جميع اللبنانيين، ومع سوريا حول ملف عودة النازحين، ومع دول الخليج قاطبة؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام