أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تراقب أنشطة طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، من خلال الأقمار الصناعية، للتحقق من تنفيذ إعلان جدة.
وزعمت أنه “بينما تواصل الولايات المتحدة وشركاؤها بذل جهود دبلوماسية مكثفة لإنهاء القتال في السودان، وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية، ودعم تطلعات الشعب السوداني إلى حكومة مدنية، فإننا نراقب أنشطة الأطراف المتحاربة من خلال صور الأقمار الصناعية التجارية وتحليل البيانات مفتوحة المصدر”.
وتابع البيان الأمريكي: “وثقت هذه المراقبة انتهاكات جسيمة متعددة من كلا الجانبين لالتزاماتهما بموجب إعلان جدة 11 مايو / أيار للالتزام بحماية المدنيين في السودان ووقف إطلاق النار اللاحق”.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن بعض نتائج هذا الرصد ستنشر علنا عبر منصة مرصد الصراع في السودان، في ذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية التي ارتكبها المقاتلون وتحركات المعدات العسكرية والتغيرات السكانية السريعة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني أمس الجمعة موافقته على اتفاق وقف إطلاق نار في جميع أنحاء البلاد لمدة 24 ساعة.
وجاء في بيان للقوات المسلحة السودانية، أنه “تقديرا لجهود الميسرين (المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة)، ومراعاة للجوانب الإنسانية التي يعانيها شعبنا جراء العمليات الجارية، توافق القوات المسلحة على مقترح هدنة 24 ساعة”.
المصدر: سبوتنيك