أكدت شركة “روس إنيرغوآتوم” المشغلة لمحطات الطاقة الذرية الروسية أن تدمير محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية لا يشكل تهديداً لسلامة محطة زابوروجيه للطاقة الذرية.
وقال رينات كارتشا مستشار مدير “روس إنيرغوآتوم” في تصريح لقناة “روسيا-24” إنه لم يسجل أي ارتفاع في منسوب المياه قرب محطة زابوروجيه، مضيفاً “أود أن أؤكد أن هذا الحادث المؤسف”، في إشارة إلى تدمير محطة كاخوفسكايا، “لا يشكل تهديدا للسلامة النووية في محطة زابوروجيه للطاقة الذرية”.
وأشار كارتشا إلى أن عملية تبريد المفاعلات في محطة زابوروجيه تعتمد دائرة مغلقة غير متصلة مباشرة بخزان كاخوفكا للمياه.
وقال “خلافا للاعتقاد الشائع، فإن أحواض تبريد الوقود النووي المستنفد عبارة عن دورة مغلقة ليس لها صلة مباشرة بخزان كاخوفكا وبالبيئة المحيطة.. وهناك عدة مصادر بديلة لإعادة تعبئة تلك الأحواض”.
وكانت السلطات الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم أن أجزاء من محطة كاخوفسكايا هدمت نتيجة قصف أوكراني فجر اليوم الثلاثاء، ما أدّى إلى تصريف المياه بشكل عشوائي.
وفي وقت سابق اليوم أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خبراءها في محطة زابوروجيه “يراقبون الوضع عن كثب”، وأنه “لا يوجد خطر فوري على السلامة النووية في المحطة” بسبب حادث “كاخوفسكايا”.
بريطانيا: من السابق لأوانه تقييم ما حدث
من جهته، صرّح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أنه من السابق لأوانه تقييم ما حدث في محطة كاخوفسكايا إلا أن “السبب الوحيد للمشكلة الحالية هو تصرفات روسيا ضد أوكرانيا”، على حد تعبيره.
وتابع كيلفرلي، في حديث لوكالة “رويترز”، “لقد سمعت عن الانفجار في السد، وخطر الفيضانات. الوقت لم يحن بعد لتقييم متوازن لتفاصيل ما حدث”، إلا أن كليفرلي قال إن “السبب الوحيد” للمشكلة الحالية هو تصرفات روسيا ضد أوكرانيا، وتابع الوزير أن لندن تدرس الوضع الراهن، والحل الأفضل هو “انسحاب القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها”.
وكانت القوات الأوكرانية قد قصفت موقع المحطة من راجمات “أولخا” الأوكرانية، وفقاً للمتحدث باسم خدمات الطوارئ في الثانية من صباح اليوم، فأصابت الجزء العلوي من المحطة، حيث توجد الصمامات، ما أدّى إلى دمارها، أما جسم السد فلم يلحق به ضرر.
المصدر: روسيا اليوم