خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة الصهيونية في مظاهرة في مدينة بني براك الحريدية ليلة أمس للاحتجاج على خطط الحكومة لتخصيص مبالغ كبيرة للمجتمع الحريدي – وهي خطوة أثارت انتقادات من داخل وزارة المالية كونها غير مستدامة على المدى الطويل.
وبحسب أخبار القناة 12 العبرية ، سار قرابة 4000 شخص في مسيرة من “أيالون مول” في رمات غان المجاورة ، وأغلقت الشرطة الطرق في المنطقة و وفقا لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، شوهدت اشتباكات طفيفة بين بعض المتظاهرين ومحتجين في مظاهرات مضادة.
وجاء في بيان صدر عن المنظمين قبل انطلاق المسيرة: “نحن نسير إلى بني براك لنوضح للحكومة التي تدمر وطننا – وعلى وجه الخصوص للقيادة الحريدية، التي تتعاون بيد واحدة مع الديكتاتورية وتنهب الخزائن باليد الأخرى – أن الحمير سئمت”.
وتابع البيان “الحمير التي تتحمل أعباء الخدمة والاقتصاد انتهى بها الأمر إلى أن تكون هي التي تملأ الخزينة العامة، والتي أصبحت صندوق رشوة سياسية لأصدقاء عضو الكنيست موشيه غافني و وزير المالية بتسلئيل سموتريتش”.
كما قالوا إنهم يعتقدون أن الحكومة ستوجه أنظارها إلى تمرير خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل بعد الموافقة على الميزانية.
ذات صلة
الكيان المؤقت | بالفيديو.. عراك في لجنة برلمانية صهيونية بسبب “صندوق الارنونا”
كانت القضايا الرئيسية التي استهدفها منتقدو الحكومة هي الموافقة على 13.7 مليار شيكل (4 مليارات دولار) في تمويلات تقديرية، معظمها للطائفة الحريدية، وصندوق ضرائب السلطات المحلية المثير للجدل الذي سيأخذ الأموال من السلطات المحلية الأكثر ثراء ويعيد توزيعها على البلدات الضعيفة.
وقد طالب السياسيون الحريديم بأموال أكثر مما تم اعتماده في البداية من أجل تأمين تمرير ميزانية الدولة ، وفي حال لم يتم تمرير مشاريع القوانين بحلول 29 أيار، سيتم حل الكنيست تلقائيا وإجراء انتخابات مبكرة
المصدر: اعلام العدو