تلقت حركة الجهاد الإسلامي التعازي والتبريكات بشهداء العدوان الإسرائيلي الاخير على قطاع غزة ضمن معركة “ثأر الأحرار” وذلك في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة التعازي في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بمشاركة وفود من المقاومة الفلسطينية وشخصيات سياسية ودينية، وسط حضور واسع لشخصيات لبنانية ويمنية وايرانية وغيرها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في معركة “ثأر الأحرار” كان يقاتل بإرادته وإرادة أبنائه وإرادة كل القوى مجتمعة.
قال النخالة إن “القتال كان على جبهتين، الجبهة الميدانية والجبهة السياسية، وقد أبلى مقاتلونا بلاءً حسنًا على الجبهتين، وفرضنا صيغة اتفاق قوية”ن لافتاً الى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه “غير مسبوق”، مضيفًا “أتعلمون كيف حصلنا هذه الصيغة؟ نحن من كتبنا هذه الصيغة حرفًا حرفًا”.
وأشار النخالة إلى أنَّه في هذه المعركة ارتقى هؤلاء الأبطال شهداء بعد مسيرة حافلة امتدت عشرات السنوات، وتابع: “في المعركة العسكرية أبلى مقاتلونا وقادتهم بلاءً حسنًا ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل”، مؤكداً أنَّ دم الشهداء هو الذي فرض هذه المعادلة القوية التي فرضناها، وحقق هذا الإنجاز، مشددًا على أنَّ “وحدتنا هي الضمانة الأساسية للاستمرار في طريق التحرير”، موجهاً الشكر لقيادات القوى والفصائل قائلاً: “أشكر قدومكم، وعظم الله أجوركم، وإن شاء الله من نصر إلى نصر”.
بدوره، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، إن “الأخوة في سرايا “القدس” هم الذين تولوا عبء معركة “ثأر الأحرار” وخاضوها بكل بطولة وبسالة، وأفهموا العدو أن دماء الشعب ليست رخيصة”، مضيفاً أن “تتقدم القيادات الصفوف الأولى في المواجهة والشهادة، فهذا دليل الصدق”، مؤكدًا أنَّ “الشهيد طارق عز الدين كان مُشرفًا على العمل المقاوم في الضفة الغربية، وكان مصابًا بالسرطان، والله اصطفاه، والاحتلال خائف من توسع جبهة الضفة”.
وختم العاروري “رحم الله الشهداء جميعًا والتهنئة لهم ولعائلاتهم ولكل قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس التي تقف ندًا لهذا الكيان الغاصب وتفرض عليه معادلاته”.
كما وجّه تهنئةً للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي قائلاً: “لكم أخي، أبا طارق (زياد النخالة) التهنئة على هذه المعركة الموفقة والبطولية التي سجلتم فيها انتصارًا”.
المصدر: قناة المنار + مواقع