نقل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبداللهيان تحياته الحارة للجمهورية الإسلامية قيادة وشعبًا مؤكدًا أن المقاومة في الميدان بحالة ممتازة. واكد النخالة أن المقاومة في الميدان بحالة ممتازة وأنها مستمرة بالوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي حتى توقفها وقبول الاحتلال بالشروط الفلسطينية.
وأدان وزير الخارجية الإيراني بأشد العبارات العدوان على قطاع غزة، والاغتيالات التي استهدفت ثلة من سرايا القدس والمدنيين من نساء وأطفال. وأشاد عبد اللهيان بالمقاومة الفلسطينية التي أرعبت الكيان الإسرائيلي ومرغت أنفه بالتراب. واجرى وزير الخارجية الإيـرانـي اتصالاً هاتفياً بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، بحث خلاله آخر التطورات السياسية والميدانية، وكذلك مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.
ونقل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رسالة تضامن ووقوف من الرئيس السيد إبراهيم رئيسي إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، خلال اتصال مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وأشاد عبداللهيان خلال الإتصال بصمود غزة وما تسجله مقاومتها من بطولة في المواجهة الجارية مع الاحتلال.
وبحسب بيان صادر عن حركة حماس، فقد عبر هنية عن شكره على الاتصال وتثمينه لموقف الجمهورية الإسلامية ورسالة الرئيس، وأكد له بأن العدو يتحمل المسؤولية عما يجري بسبب جريمة الاغتيال للقادة واستهداف المدنيين في بيوتهم. وأكد هنية أن المقاومة موحدة في الميدان وفي المواكبة السياسية، داعيًا بالرحمة للشهداء الأبرار والشفاء للجرحى.
قيادي في السرايا مهدداً: سيدفع العدو ثمنا كبيرا على عدوانه
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها مستمرة في ردها على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي. وقال قيادي في الحركة خلال تصريحات إعلامية” ردنا على جرائم الاحتلال مستمر وسيدفع العدو ثمنا كبيرا على عدوانه”. وأكد أن الحركة لديها من القدرة والقوة العسكرية والتصميم لتصعيد المواجهة بصورة تفاجئ الجميع اذا استمر العدوان.
كما توعدت حركة الجهاد الاسلامي الإسلامي في فلسطين، بمزيد من الضربات في عمق كيانه رداً على استهداف بيوت المواطنين. وقالت في تصريح صحفي: “سيتلقى عمق العدو مزيدا من الضربات ردا على استهداف وتدمير البيوت السكنية”.
حماس: ضربات المقاومة صارمة وممتدة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع إن رسالة الغرفة المشتركة للاحتلال بأن يد المقاومة الثقيلة قادرة على إيلامه دليل على أن ضرباتها صارمة وممتدة في كل الكيان لتدفيعه ثمن جرائمه ووقفه عند حده. وأكد القانوع في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن معركة ثأر الأحرار التي تخوضها الغرفة المشتركة مع الاحتلال كبدته خسائر وإصابات محققة بددت أوهامه.
وشدد القانوع على أن كل معركة يخوضها الاحتلال مع المقاومة يخسرها، وتُثبت له مجدداً فشل تقديراته وخطأ حساباته، ولن تُحقق له انتصاراً على شعبنا ومقاومته. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمر في أزمة كبيرة، ومشاكله الداخلية تشتد، وهو يدرك تماماً أن خلف ذلك الوحدة الميدانية للمقاومة وضرباتها الموجعة.
قيادي بـ”حماس”: معركتنا مع الاحتلال معركة وجود سننتصر فيها
وأكد عبد الجبار سعيد عضو قيادة حركة “حماس” في خارج فلسطين، أن “العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، يؤكد أن معركتنا مع هذا العدو المجرم هي معركة وجود وإرادة وتحدٍ، المنتصر فيها نحن وشعبنا”. وأضاف في تصريح صحفي، “رغم ارتقاء الشهداء، وزيادة الإصابات، والدمار الهائل، لكننا بإرادتنا وإيماننا بحقنا في مواجهة هذا الاحتلال، والدفاع عن أنفسنا أقوياء، سننتصر عليه عاجلا أو آجلا”.
ودعا سعيد “شعبنا الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين المحتلة وما حولها للضغط على هذا الاحتلال ومواجهته في كل نقاط الاشتباك، وتلقينه درساً يدرك من خلاله فشله في التفريق بين أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومته البطلة، التي أكدت أننا جميعا موحدون في مواجهة هذا الإجرام الصهيوني، الذي يقابله شعبنا بإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة الذين سيرون من مقاومتنا ما لم يتوقعوه، ولم يكن في حسبانهم، وصولا لوقف هذا العدوان نهائياً”.
ووجه سعيد التحية والشكر “لأبناء شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية على وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني في الداخل المحتل”. ودعاهم “لمزيد من الدعم ونصرة إخوانهم في فلسطين المحتلة عموما، وقطاع غزة خصوصا، مما يؤكد أننا نرى في شعبنا المنتشر في دول الشتات والمهجر شريكاً أساسياً في هذه المعركة، لأن شعبنا الفلسطيني يستند لأمته في صموده ومواجهته لهذا العدوان”.
وحث سعيد على “مزيد من تفاعل الأمة بكل أطيافها، وقياداتها السياسية والإعلامية والحزبية والجماهير والشعوب في كل مكان، مع شعبنا الفلسطيني، وقضيتنا الوطنية العادلة، مما يستدعي مزيدا من الحشد وإيصال صوتنا للعالم، والضغط عليه لوقف سياسته المنحازة للاحتلال، واتباع سياسة المعايير المزدوجة المائلة دائما لصالح العدوان الصهيوني، بجانب توفير كافة أشكال الدعم والإسناد المادي والمعنوي”.
وتخوض المقاومة الفلسطينية في غزة معركة مع العدو الصهيوني لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت العديد من مدن الإحتلال ومغتصباته بالصواريخ، على امتداد المنطقة الواقعة بين غلاف غزة وتل أبيب.
المصدر: وكالة صفا