اتسمت زيارة الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، العاصمة السورية دمشق، بأهمية استراتيجية مهمة على صعيد توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية، وحظيت باهتمام اعلامي وسياسي كبيربين، منذ لحظة الاعلان عنها.
وتضمّنت لقاءات الرئيس الايراني، إجتماع مع الرئيس السوري بشّار الأسد، حيث جرى توقيع مذكرات اتفاقيات التعاون الاستراتيجي الشامل، كما التقى عدداً من المسؤولين السوريين، وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلماء الدين.
ووسط حفاوة شعبية، زار الرئيس الايراني المسجد الأموي الكبير في دمشق، ومقامي السيدة زينب والسيدة رقيّة (ع) في دمشق، وجرت في ختام الزيارة مباحثات بين الرئيسين السوري والايراني قبل مغادرة الأخير لدمشق، قبل أن يعود السيد رئيسي الى طهران، ليؤكد من هناك أنّ “زيارته إلى سوريا شكلت منعطفا في تطور العلاقات وتثمينا لمقاومة سوريا”.
المصدر: موقع المنار