خلصت دراسة جديدة إلى أن تراكم بروتين ‘ألفا سينوكلين’ في الدماغ ووجود مستويات مرتفعة من هذا البروتين في السائل الدماغي الشوكي يساعد بدقة كبيرة في تحديد الأشكال النموذجية لمرض باركنسون، ما قد يفتح الطريق أمام التشخيص المبكر لهذا المرض.
مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي.. إضطراب في الجهاز العصبي المركزي، يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي.. يعتمد علاجة على تخفيف الأعراض.. كونه لا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن.
دراسة نشرت نتائجها حديثا أظهرت أن تراكم بروتين آلفا سينوكلين في الدماغ مرتبط بالفعل بأشكال معينة من الإصابة بالباركنسون، ما قد يفتح الطريق أمام التشخيص المبكر لهذا المرض.
وأكدت هذه الدراسة الجديدة الأولى من نوعها والتي أجريت على مئات المرضى أن رصد وجود هذا البروتين بمستويات عالية في السائل الدماغي الشوكي يساعد بدقة كبيرة في تحديد الأشكال النموذجية لمرض باركنسون.
ويقول نيلسون إم أويسيكو رئيس أحد أقسام جراحة المخ والأعصاب: “في الوقت الحالي الاختبار له نوع من فائدة متواضعة فقط في الرعاية السريرية الروتينية، وكل ما يمكن للاختبار القيام به هو مساعدة الطبيب على تحسين التشخيص.”
دراسة يابانية أفادت بأن ممارسة تنس الطاولة بانتظام لمدة ستة أشهر يمكن أن تقلل من الأعراض الجسدية لمرض باركنسون، مثل الرعاش أو التيبس.
وتشير الإحصائيات الصادرة على الجمعية الأميركية لمرض باركينسون إلى ارتفاع عدد المصابين في الولايات المتحدة من 60 ألف مريض إلى مليون و200 ألف شخص بحلول عام 2030، محذرة من أن عدد الإصابات عالميا الذي بلغ نحو 10 ملايين منذ عامين قد يرتفع إلى الضعف خلال السنوات المقبلة.
المصدر: وكالات