يعتزم الرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال الأشهر الأخيرة المتبقية من ولايته، دراسة الإجراءات الموجهة لتعزيز الاتفاق النووي مع إيران. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أنه من بين الإجراءات الممكنة منح تراخيص لشركات أميركية لفتح الأعمال في إيران، بالإضافة إلى إلغاء واشنطن لعدد من العقوبات ضد طهران. واعتزمت إدارة أوباما اتخاذ تلك الإجراءات قبل بدء الحملة الانتخابية الرئاسية في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، التي فاز فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب. يأتي ذلك في وقت ذكر فيه مستشار ترامب للشؤون الخارجية فاليد فارس، أن ترامب سيطالب بإعادة النظر وإجراء التغييرات في الاتفاق حول البرنامج النووي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية