رأى تكتل “لبنان القوي” الثلاثاء ان “الإتفاق السعودي – الإيراني برعاية الصين يشكل حدثا هاما قد تكون له تأثيرات ايجابية على لبنان”، ودعا “اللبنانيين الى أداء يجعل أي إتفاق في المنطقة لصالح لبنان لا أن يكون من ضحاياه”، وأكد ان “انتخابات رئاسة الجمهورية هو استحقاق سيادي لا يجوز مطلقا ربطه بأي تطور خارجي”.
ودعا التكتل الى “حوار بين القوى السياسية حول هذا الإستحقاق على قاعدة الإتفاق على برنامج انقاذي ينتهجه الرئيس المنتخب وتنفذه الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب، على ان يتم إنتخاب الرئيس الأنسب لهذا البرنامج الإصلاحي والإنقاذي”، وتابع “في هذا الاطار يتحمل المسيحيون المسؤولية الأولى في الاتفاق بين الراغبين من بينهم على ذلك، لاختيار الشخص الأنسب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام