توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان للحكومة اللبنانية: “لا يكفي وفد وزاري لمشاركة سوريا بما أصابها، والوقت ليس للمجاملة بل لأخذ خيارات مصيرية، لأن المجتمع الدولي بقيادة واشنطن غاب ذئاب، وواشنطن رأس الشر بهذا العالم، ولقد كانت وما زالت واشنطن تعمل على تمزيق العرب والمسلمين وتقود سيناريوهات خراب وتدمير وعداوة وتمزيق وقطيعة فيما بينهم”.
ورأى في بيان ان “المطلوب انتفاضة وطنية شجاعة لخلع يد واشنطن عن عنق القرار السياسي بهذا البلد المحاصر، وكفانا وقوفاً على خاطر واشنطن”، مؤكدا ان “المصلحة الوطنية تفترض تغيير الخيارات المصيرية، لأن ما يجري خريطة إبادة صامتة تقودها واشنطن لسحق لبنان وسوريا، ومصير لبنان مرتبط بمصير سوريا والعكس صحيح”، مشيرا الى انه “بلا خيار شرقي، لبنان ضحية التبعية المجنونة لواشنطن التي حوّلت لبنان إلى صندوق نازحين وبطالة وإفلاس وفوضى تطبيقاً لسياسة تدمير لبنان وتفكيك دولته خدمةً لمصالح تل أبيب والغرب الذي لا يعرف إلا عدّ الأكفان ودفن الموتى وتمزيق الدول”.