لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان الى أنه “لا يزال هناك وقت لإنقاذ البلد وإخراجه من الدوامة التي يمر بها”، وتابع “المدخل الأول لهذا الموضوع هو انتخاب رئيس للجمهورية الذي هو باب الحل والحريصون على البلد واستقراره عليهم المسارعة للذهاب باتجاه الإتفاق على رئيس للجمهورية والتخلي عن الأنانيات والحسابات الضيقة “.
وأكد قبلان أن “لبنان يتعرض لضغوط محلية وأجنبية وهذه الضغوط لها أوجه متعددة ومختلفة ومنها لقمة العيش والدواء والمياه والكهرباء وكل حاجات الناس التي باتت اليوم إما مفقودة وإما صعبة المنال من قبل المواطن”، وشدد على أن “الجميع يتحمل المسؤولية ولكن هناك مسؤولية يجب أن نراها جميعا وهي على أولئك المسؤولين عن برمجة هذه الضغوط التي يسعون من خلالها إلى منع المياه والهواء والشمس عن اللبنانيين”، داعيا إياهم إلى “وقفة ضمير والإنتباه لمصالح وحاجات العباد”.
وقال قبلان “كفى نحرا بهذا البلد، يجب البدء بمداواة جراحات هذا البلد ويجب على الجميع التعاون وإيقاف الخطاب التشنجي الذي يثير النعرات على كل المستويات والخطابات غير المحسوبة التي لا نعلم إلى أين تودي بالبلد وإيقاف الشتائم المتنوعة بكل الإتجاهات”.
المصدر: مراسل الموقع