أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة ثمانية عشر مواطناً خلال المواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وجبل صبيح في نابلس. وبشكل أسبوعي تندلع مواجهات على جبل صبيح، حيث تنوي قوات الاحتلال إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح.

والجدير ذكره أنه منذ نحو عامين تشهد بلدة بيتا مواجهات وأشكال مقاومة مختلفة في إطار مواجهة الإجراءت الاستيطانية الصهيونية التي تهدف للسيطرة على أراضي البلدة.

كما أفادت مصادر محلية بإصابة عشرات المواطنين بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين في فعالية غرس أشجار الزيتون  في مناطق: الجوايا، والمرتبة، والعين البيضا بمسافر يطا جنوب الخليل. وأوضح  منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، أن جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق.

وقال الجبور أن قوات الاحتلال استولت على نحو 100 شتلة من أشجار والزيتون، مضيفاً أن “هذه الفعالية نظمت بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية، ولجنة إعمار منطقة الجوايا، بهدف زراعة المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال والمستوطنين، ولدعم صمود المواطنين في أراضيهم والتصدي لمخطط الاحتلال في الخليل”.

من جهة ثانية، أدّى 75 ألف مصلٍ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة. وقد احتشد عشرات الآلاف بالرغم من الإجراءات الصهيونية المشددة التي فرضتها شرطة الاحتلال على أبواب المسجد، ومداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال انتشرت في العديد من شوارع المدينة والبلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت العديد منهم من الوصول إلى المسجد.

يأتي ذلك بعد أن أدّى الآلاف من المواطنين، صلاة الفجر العظيم اليوم في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالمدينة المقدسة. وأفادت مصادر مقدسية، أنه توافد الآلاف من المواطنين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الليل المتأخرة والفجر الأولى.

وأوضحت المصادر، أنه بالرغم من جميع المعيقات التي وضعها الاحتلال في وجه القادمين للأقصى؛ إلا أنه استطاع الآلاف من مناطق الضفة والداخل والمحتلين من الصلاة في المسجد الأقصى في ظل الأجواء الباردة.

تزامن ذلك مع اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، على عدد من المواطنين في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، وذلك اثر اقتحام مجموعات من المستوطنين المنطقة وأداء طقوس تلمودية. وأوضحت المصادر، أن “مجموعات من المستوطنين اقتحمت منطقة باب العامود والبلدة القديمة من القدس المحتلة بحماية جنود وشرطة الاحتلال؛ ما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين الذي خرجوا للتصدي للاقتحام الصهيوني”.

وكانت دعت العديد من الهيئات والجهات المقدسية، أمس الخميس، المواطنين لضرورة الاحتشاد والرباط في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لنوايا المستوطنين باقتحام الأقصى وتدنيسه، وتقسيمه زمانياً ومكانياً. ودعا مستوطنون لاقتحام منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة. بدورها، ذكرت مصادر عبرية، أن هذا الاقتحام سيتم بمشاركة أحد قادة المستوطنين وهو باروخ مارزل.

 وفي الإطار، أدى مستوطنون رقصات استفزازية في ساحات باب العامود، بعد قمع قوات الاحتلال للمقدسيين وإفراغ الساحات. يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين المتطرفين تزداد مع اقتراب شهر رمضان المبارك وفي ظل وجود حكومة فاشية على رأسها وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير ووزير المالية الصهيوني سموتريتش.

اعتقال فتى

هذا واعتقلت قوات الاحتلال ليل الخميس الفتى مؤمن رائد أبو هنطش (17عاما) من خربة الحفيرة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. وفي ذات الإطار، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بير الباشا جنوب مدينة جنين، وشنت حملات تمشيط واسعة. كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد غرب جنين.

المصدر: فلسطين اليوم