أقامت الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي، تجمعا دعت إليه إحياء للذكرى الثالثة لاستشهاد الواء قاسم سليماني، في حضور شخصيات لبنانية وفلسطينية، في قاعة اللجنة الشعبية.
بعد تلاوة من القرآن، كانت كلمة للأمين العام لـ “حركة التوحيد الاسلامي” الشيخ بلال شعبان شدد فيها على أن “القائد الشهيد سليماني لطالما عمل على تأسيس جيش القدس وانطلق ليدعم المقاومة في فلسطين منذ انتصار الثورة الاسلامية في إيران، وأدرك أن العدو الاسرائيلي لا يفهم الا لغة الصاروخ”، معتبراً أن “استهداف الشهيد سليماني هدفه اسقاط المقاومة، لكن دمه صنع الانتصارات ونحن على خطاه حتى تحرير فلسطين”.
ورأى صالح عبد الوهاب باسم الفصائل الفلسطينية أن “اسم الشهيد سليماني ما زال يرعب اسطورة العدو فهو القائد الذي حمل راية فلسطين، وهو العاشق الذي قدم أغلى ما يمكن لنصرة الشعب الفلسطيني”.
وحيا مسؤول “اللجنة الشعبية” حسن شعبان تضحيات الشهيد سليماني “الذي كان مناصرا وداعما لمقاومة الشعب الفلسطيني”.
ورأى مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” – القيادة العامة أن الشهيد سليماني “هو بحق قائد الانتصارات على العدو على مدى الأزمان، فهو أول من أدخل الصواريخ إلى المقاومة في فلسطين ولم يترك الميادين وخلق توازن الرعب وهزم أسطورة الجيش الذي لا يقهر”.
بدوره شدد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير على أن “مشروع الإرهاب التكفيري ومشروع دول التطبيع المدعومة من العدو الاسرائيلي سقط بفضل هذا القائد العظيم”. وشكر سوريا وإيران “فهما الأساس في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان”.
ولفت جلال عون باسم الأحزاب الوطنية اللبنانية إلى أن “محور المقاومة نجح في مواجهة مشروع تقسيم المنطقة وشكل ساحة المواجهة بقيادة الشهيد القائد سليماني الذي خاض مواجهة شرسة مع الإدارة الأميركية”.
من جهة أخرى، استقبل مسؤول العلاقات السياسية لـ “حركة الجهاد الإسلامي” في الشمال بسام موعد الامين العام ل”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان في المخيم، وطالبا “الأونروا بتحمل مسؤولياتها واستكمال إعمار البارد بعد معاناة ما زالت مستمرة منذ 15 عاما”.
وحيا “المقاومة في جنين ونابلس والقدس وغزة، والأسرى في سجون الاحتلال”، وهنأوا الأسير المحرر كريم يونس.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام