اصدر رئيس ندوة العمل الوطني رفعت ابراهيم البدوي بيانا اعلن فيه ان الندوة “تبارك لكل الابطال المناضلين من الشعب الفلسطيني اطلاق سراح عميد الاسرى المناضل كريم يونس و نيله الحرية بعد أربعين سنة من الصمود والتنكيل والتعذيب والمعاناة في سجون الاحتلال الاسرائيلي”، وبهذه المناسبة اعربت “ندوة العمل الوطني عن مشاركتها اهلنا في فلسطين فرحتهم مع خالص الاماني لبلوغ فرحة تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من المناضلات والمناضلين والاطفال الفلسطينيين، تماماً كما جرى تحرير كل المعتقلين اللبنانيين من سجون ومعتقلات الاحتلال في جنوب لبنان عام 2000”.
وقال البيان “اننا في ندوة العمل الوطني اذ ندعو المجتمعين العربي والدولي والهيئات الدولية والمنظمات الانسانية، الى ايلاء مسألة الاعتقال التعسفي المستمر للفلسطينيين و لمتابعة ظروف اعتقالهم القاسية وفضح ممارسات سلطات الاحتلال بحق الاسرى والمعتقلين من تعذيب وترهيب واهمال طبي وحرمانهم من اللقاء بذويهم وهو ابسط الحقوق الانسانية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية”. وقال “ان غياب العدل و تفلت العدو الصهيوني الدائم من المحاسبة عن جرائمه المتكررة بحق الفلسطينيين والعرب افقدنا الثقة بامكانية تحقيق العدالة للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال عبر القوانين والمحاكم الدولية، و ان هذا الامر لن يتحقق الا عن طريق الصمود و القوه بعدما تأكد لنا انعدام المحاسبة و اتباع المعايير المزدوجة والقفز فوق القوانين في كل ما يتعلق بممارسات العدو الصهيوني”. وقال “نختم بالقول اذا الشعب يوماً اراد التحرر فلا بد لقيود الاحتلال ان تنكسر”.