جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان فراس الأبيض الاثنين في محافظة بعلبك الهرمل، لمتابعة سير عمل المرحلة الثانية من التلقيح ضد “الكوليرا”.
وتمنى الأبيض أن “تكون السنة القادمة سنة خير على كل اللبنانيين”، وأشار إلى أن “هدف الزيارة الأساس هو استكمال الإجراءات في موضوع الكوليرا، ونحن الحمد لله بفضل جهودنا سويا بالتعاون مع المنظمات الدولية والبلديات والاتحادات البلدية وكل المؤسسات المتعاونة مع الوزارة، تمكنا من الحد لانتشار الكوليرا، ولكن الوباء لم ينته بعد، فنرى بعض البؤر هنا أو هناك، مما يستدعي متابعة إجراءاتنا لتأمين الحماية المطلوبة”، وأكد ان “موضوع اللقاح أساسي ومهم”، وطالب “المنظمات الدولية بأن تزيد الدعم للمناطق التي تحتضن النازحين”.
وبدوره، قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد “نرحب بمعالي وزير الصحة في منطقة بعلبك الهرمل، وخصوصا في هذه الايام المجيدة، فكل عام وأنتم بخير”، وتابع “نأمل ان تعم أجواء الميلاد المجيد على لبنان بأن يتحقق انتخاب رئيس الجمهورية، وقد أصبح الحوار ضروريا جدا لكي نتفق على انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف المقداد “هدفنا في هذه اللقاءات تقييم وتحسين الوضع الصحي في بعلبك الهرمل، وعلينا العمل لكي نحول الأزمة إلى فرصة، كما حصل في الكورونا التي كانت مناسبة لتجهيز مستشفياتنا باقسام العناية الفائقة والأسرة لاستقبال المرضى من مختلف المناطق اللبنانية ومعالجتهم في مستشفيات بعلبك”، وأكد “ضرورة تفعيل حملة التلقيح ضد الكوليرا، لأن الكوليرا قد تستمر لسنوات إذا لم نحسن المعالحة”.
وشدد المقداد على “دعم مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى بعلبك الحكومي، لأن معدلات الفقر باتت مرتفعة في المنطقة”، واوضح انه “لولا دعم حزب الله لما تمكنت هذه المستشفيات من الصمود”، وتابع “ينبغي دفع مستحقات الأطباء والموظفين والعاملين في المستشفيات الحكومية، فهؤلاء واجهوا بجدارة جائحة كورونا، ويتصدون اليوم للكوليرا، ورواتبهم ما زالت متدنية ولم يتقاضوا المساعدات أسوة بزملائهم في الإدارة العامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام