صرّح المستشار الألماني أولاف شولتس، لصحيفة Foreign Affairs، أن استراتيجية الأمن القومي الألمانية الجديدة ستضع في اعتبارها “التهديدات الروسية”، مضيفاً أنها “ستتجلى للعيان خلال الشهور القليلة المقبلة”.
وأوضح، أن وزارة الدفاع الألمانية خلال العقود الثلاثة الماضية، “اتخذت جميع قراراتها وتجهيزاتها من منطلق أوروبا المسالمة، أما الآن وفي ظل “التهديدات الروسية” يتوجب عليها التركيز على أمنها القومي، وأمن حلفائها”. وأشار إلى أن هذه التهديدات تشمل “الاعتداء المحتمل على أراضي الحلف، والحرب السيبرانية، والتهديدات النووية”.
من جهته، أكد الكرملين، أن روسيا “لا تهدد أحدا باستخدام السلاح النووي، لكنها ستبذل جهدها لحماية أمنها القومي وأن هذه اللهجة في الخطاب أصبحت دارجة في أوروبا في الآونة الأخيرة، لكنها لا تليق بروسيا”.
المصدر: روسيا اليوم