حمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إلى القاعة لعقد مؤتمر صحفي، قناعا للوقاية من الأسلحة الكيميائية، واستذكر الحرب العراقية المفروضة على ايران والدور الألماني فيها.
وقال كنعاني إن “هذه الكمامة تذكر الشعب الايراني والقوات المسلحة بالحرب التي فرضت من قبل النظام البعثي (العراقي) ضد إيران”.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن “وثائق الأمم المتحدة حمّلت نظام (الرئيس العراقي الراحل) صدام مسؤولية الحرب، ولكن خلال سنوات الحرب قدم عدد من الدول، ومنها ألمانيا، لصدام منتجات كيميائية، مع علمها بأنه يستخدمها في صنع أسلحة كيميائية.. ما تسبب بجرائم عديدة ضد المواطنين في ايران والعراق نفسه من قبل نظام صدام”.
كما أشار إلى أن “التقارير الصحفية و منها تقارير الإعلام الألماني تحدثت عن دور ألمانيا في تزويد العراق بأسلحة كيميائية.. ونتائج تقارير الامم المتحدة ايضا اشارت الى ذلك وإلى دور الشركات الألمانية في هذا الأمر.. ما تسبب بتوجيه عشرات المذكرات من قبل الأمم المتحدة إلى ألمانيا”.
وقال كنعاني: “الآن نشهد ادعاءات ألمانيا بشأن حقوق الإنسان وحقوق المرأة وتبنيها قرار ضد إيران في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة”، مضيفا أن “هذا البلد (ألمانيا) تسبب بحربين عالميتين راح ضحيتها ملايين الأشخاص، و تحملت إيران خسائر كبيرة آنذاك رغم إعلانها الحياد”.
كما اتهم السلطات الألمانية بتوفير الأسلحة الكيميائية لنظام صدام، ما تسبب بـ 572 هجوما كيميائيا ضد إيران، حسب قوله.
المصدر: وكالات