أصدرت وزارة الصحة بحكومة الانقاذ تحذيراً، بشأن مرضى الغسيل الكلوي، وقالت ان “أكثر من خمسة آلاف مريض بالفشل الكلوي، مهددون بالوفاة، إذا توقفت جلسات الغسيل نتيجة نفاد الأدوية والمحاليل الخاصة بهم”.
وأكدت الوزارة في بيان صدر عن الاجتماع الطارئ مع المنظمات الدولية والمحلية لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي، اليوم، على “نفاذ المحاليل وتعطل الأجهزة في معظم مراكز الغسيل الكلوي في مختلف المحافظات ما يهددها بالإغلاق .”
وقال الناطق باسم وزارة الصحة العامة أنيس الأصبحي اليوم السبت، “للأسف الشديد بالنسبة للمنظمات الدولية، والاستجابة لها بطيئة جداً، هي لا ترى الكارثة التي خلفتها الحرب على اليمن والحصار، وهناك كارثة إنسانية قادمة على مرضى الفشل الكلوي فنحن نحتاج إلى 500 ألف عملية جلسة سنوياً للحالات المسجلة لأكثر من 5 ألاف مريض من مرضى الفشل الكلوي، وما قُدم لا يتجاوز سوى 52 ألف جلسة فقط، وبدورنا قدمنا حقائق وأرقام لاستنفاد مواد ومستلزمات مرضى الفشل الكلوي وطرحناها للمقدمات العاملة وننتظر الرد في الأيام المقبلة”.
بدوره، آخر قال مدير عام التعاون الفني والعلاقات الدولية بوزارة الصحة مرتضى المرتضى: “هناك احتياج طارئ جداً لمرضى الغسيل الكلوي، وخلال هذا العام انخفض الدعم بنسبة كبيرة جداً إلى حدود 10%، وقد غطينا بالمخزون المتواجد لدينا منذ الأعوام السابقة، والكارثة الحتمية ستأتي ستكون في العام القادم 2023 بحيث لا يوجد أي دعم لمرضى غسيل الكلى، ونحن حملنا المسئولية الكاملة المنظمات الأممية بضرورة توفير احتياج أمراض الغسيل الكلوي لأن الدعم الموجود لا يشكل سوى 2% وهذا يعتبر كارثي وينبئ بخطر كبير قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 5 الاف مريض بالفشل الكلوي، وتخاطبنا مع جميع المنطمات ووضعناهم في الصورة، لكي يتحملوا المسئولية أمام المجتمع اليمني والدولي، ونحمل المجتمع الدولي جراء هذا الحصار الممنهج على هؤلاء المرضى”.
وأضاف المرتضى: “لا نستطيع شراء حتى جلسة واحدة ولو اشترينا جلسة يتم مصادرتها من قبل دول تحالف العدوان، ما يؤكد أن هناك سلوك ممنهج لقتل الشعب اليمني، ونحن دعونا المنظمات اليوم لنضعهم في صورة كاملة لمدى خطورة الوضع وأهمية الاحتياج الطارئ، وأرسلنا لهم بجميع الاحتياجات التفصيلية وأمهلناهم 24 ساعة للرد” .
المصدر: يونيوز