واصلت الجهات المعنية في مركز التسوية بمدينة المعارض بحي الوعر بمدينة حمص عملية تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين، وفق بنود الاتفاقات التي طرحتها الدولة تمهيداً لممارسة حياتهم الطبيعية.
وذكرت سانا أنه بعد أسبوع على افتتاح مركز التسوية في حي الوعر بمدينة حمص، سوت لجان التسوية أوضاع أكثر من ألف مطلوب من المدنيين والفارين من الخدمة الاحتياطية وخدمة العلم.
وفي تصريح لسانا رأى الشيخ مزيد الضاهر شيخ عشيرة الضواهرة بريف حمص أن التسوية فرصة كبيرة لكل أبناء الوطن الذين غرر بهم، للعودة إلى كنفه لأن الوطن يتسع لجميع أبنائه.
من جانبه بين الشيخ محسن دياب خطيب وإمام جامع بلدة شلوح أن الإقبال كثيف على مركز التسوية، وهذا يدل على أن هناك قناعة لدى أبناء الوطن بأن الدولة السورية هي الضامن لكل أبناء الوطن، داعيا كل من غرر به للعودة إلى طريق الصواب.
ولفت محمد ياسر عياش من مدينة تلكلخ إلى أنه “جاء إلى المركز لتسوية حالة تخلفه عن الخدمة العسكرية”، داعياً جميع المطلوبين “للقدوم إلى المركز وتسوية وضعهم”.
وبين حمزة الحسن من حي كرم الزيتون بمدينة حمص أنه أنهى للتو تسوية وضعه، ويشعر بالفرح لعودته إلى حياته الطبيعية التي تمكنه من ممارسة عمله وسط أهله وبين أفراد مجتمعه.
وأشار حسين عبد الله من قرية الرقة غرب مدينة حمص إلى أن التسهيلات التي وجدها أثناء تسوية وضعه “مريحة وأن القائمين على التسوية متعاونون بشكل كبير، بحيث لا تأخذ عملية التسوية وقتاً كبيراً”.
المصدر: وكالة سانا