رأت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون في بيان، أنه “أصبح من المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية، تسعى إلى تعطيل كل المسارات، التي تؤدي إلى استعادة لبنان توازنه، السياسي والاقتصادي والاجتماعي، عبر التدخل المباشر لمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، بتصريحاتها العلنية التي تعتبر أمر عمليات مباشر لأتباعها في الداخل اللبناني لتنفيذ ما ورد في أوامرها الإعلامية المخربة”.
وتابعت: “هذا ما يعيشه اللبنانيون من خلال استمرار الانهيار الاقتصادي، الممنهج والمدار من قبل رياض سلامة، والتهرب من المسؤولية لحكومة تصريف الأعمال، ورئيسها، حيث اصبح تصريف الأعمال لهذه الحكومة انتقائيا، وعند اللزوم يتخطى حدود تصريف الأعمال إلى اتخاذ مواقف لا تمت بصلة إلى فعل مسؤولياتها الأساسية، وإطاره المحدود لإرضاء السيد الأميركي وغيره”.
ولفتت الى أن “المستغرب عدم صدور أي بيان رفض لما ورد في التصريحات التخريبية لمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، من قبل وزارة الخارجية اللبنانية، ولا من قبل أي جهة سياسية رسمية أخرى”.
وختمت الحركة داعية أبناء الشعب، إلى “إسقاط محاولات تدمير وجودية الوطن، بمنع الإخلال بالأمن الوطني اللبناني، وعبر الوقوف صفا واحدا خلف جيشنا الوطني وكافة الأجهزة الأمنية، والاستمرار في مواجهة طغمة الفساد والإفساد، فدرالية المذاهب والطوائف الحاكمة بكافة الوسائل المتاحة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام